وضع عدد من الخبراء الأمنيين عدة سيناريوهات من المتوقع أن تحدث يوم 4 نوفمبر وهى أولى محاكمات الرئيس المعزول محمد مرسى, وطالبوا أن يتم التنسيق بين الجيش والشرطة حتى يمر اليوم دون خسائر, لافتين أن محاكمه مرسى أكثر خطورة من محاكمة مبارك لأن الأول له عدد كبير من الأنصار . وقال اللواء محمود قطرى الخبير الأمني, إن هناك خطة تم وضعها من قبل السلطات الأمنية لتأمين المحاكمة وذلك سيتم من خلال التنسيق بين الجيش والشرطة لافتاً, أن محاولة الإخوان لتشتيت قوه الشرطة لا يمكن أن يحدث, وذلك لأن عدد الشرطة بكافة طبقاتها يفوق توقعاتهم ولا يمكن إشغالهم عن أى أحداث. وأضاف أن خطورة محاكمة مرسى تفوق كثيراً خطورة محاكمة مبارك وذلك لأن مرسى له عدد كبير من المؤيدين يقفوا بجواره ويريدون منع المحاكمة أما مبارك فكان له عدد قليل من المؤيدين ولن يستطيعوا أن يقوموا بأى تصعيدات أو فعاليات . وأشار قطري, أن هناك خطة تأمينية كاملة للمحاكمة سيتم وضعها من قبل وزارة الداخلية ومن المتوقع أن تبدأ بجمع المعلومات عن طريق التنسيق بين الأمن الوطنى والأمن الجنائى ثم يتم اختراق جماعه الإخوان المسلمين ومعرفه كافة خطواتها وقوتها وأماكن تحركاتها وكمية الأسلحة التى قد يتم استخدامها وأن يتم تسليح القوات بأسلحة متطورة أكثر منهم ثم يتم وضع دوائر لحراسة مكان المحاكمة ويتم استخدام الطائرة فى نقل الرئيس المعزول محمد مرسى إلى مكان المحاكمة وأن يكون له حراسة من السلاح الجوى المصرى حتى وصول الطائرة إلى المكان المحدد لها, و يجب أن تبتعد قوات الأمن عن المتظاهرين بنسبة على لا قل عن كيلو مترا وأن يكون هناك قوات تأمين للعمق الخارجى بحيث أن يتم حساب المدى المؤثر فى حالة استخدام الأسلحة حتى تفقد الطلقة تأثيرها وأن الخسائر ستكون ضئيلة لقوة الشرطة والجيش فى التأمين . ومن جانبه قال اللواء جمال أبو ذكرى الخبير الأمني, أن تظاهرات الإخوان يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ستكون بلا خسائر باعتبارها ستكون طبيعية مثل بقية تظاهرتهم منذ عزله, لذلك فإن الداخلية ستقوم بخطة أمنية مكثفة بالقرب من مكان المحاكمة ووضع كردون أمن و ستقوم بالتعامل مع كل من يقترب من المحكمة . وأضاف أبو ذكرى أن الإخوان لن يستطيعوا أن يقوموا بتعطيل حركة الدولة وقطع الطرق والمترو, وذلك لأن الجزء الأكبر من الشعب المصرى يقف ضدهم, ويدعم الشرطة والجيش فى مكافحة الإخوان, وأن الجماعة لا تستطيع القيام بأى فعاليات شديدة فى الفترة الحالية, وإذا كانت تخطط لذلك فإنها لن تعلن أبداً .