نفت حملة المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق بالدقهلية حرق مقره بالمنصورة كما أذيع على قناة الجزيرة مباشر مصر، وأكد صلاح أبو العينين- منسق الحملة بالمنصورة، أنه لم يتم الاعتداء على مقر الحملة بشارع قناة السويس، ولكنه تم فقط رشق الحجارة على المبنى الذي كان متواجدًا به حارس العقار فقط. ونفى أحمد أمين- منسق حملة حمدين صباحي المستقلة، وجود أي نوع من أنواع الشغب خلال مظاهرات اليوم وإنما كانت سلمية تعبر عن غضب الشارع المصري من وجود اثنين من المرشحين لا رغبة فيهم، وأن المظاهرات السلمية التي قاموا بها لا تستهدف تدمير المنشآت ولا المباني ولا القيام بأي أعمال شغب وأن المظاهرات مستمرة يوميًا من الساعة الخامسة مساء حتى منتصف الليل بميدان المحافظة، والعديد من الميادين بالمنصورة، وأن التظاهرات للتنديد فقط بالتزوير في الانتخابات الرئاسية ودفع الرشاوى المثبتة في واقع محاضر عديدة لكلا المرشحين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق والانتهاكات التي طالت العملية الانتخابية، وخصوصًا ما ناله مرشحنا صباحي من انتهاكات صارخة في حقه. الجدير بالذكر، خروج ما يقرب من مائتي شخص وازدادت أعدادهم إلى الآلاف من مؤيدي حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية، مسيرة عقب إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عن حصر جولة الإعادة بين محمد مرسي- مرشح الحرية والعدالة، والفريق أحمد شفيق، وبدأت المسيرة من أمام ميدان الشهداء أمام مبنى محافظة الدقهلية، ثم توجهت إلى شارع قناة السويس أمام المكتب الإداري لجماعه الإخوان المسلمين وذراعها السياسي الحرية والعدالة ثم توجهت إلى شارع الدراسات مرورًا بشارع الجيش حاملين لافتات صباحي وأعلام مصر مرددين هتافات مناهضة للفريق شفيق ومرسي وجماعة الإخوان، فيما قام بعض الغاضبون المستقلون بتقطيع لافتات للمرشح محمد مرسي. وقام البعض بحرق اللافتات وتمزيق صور الفريق احمد شفيق المعلقة بالميادين والخاصة بالدعاية، وقاموا بتمزيق لافتات الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي ودهسها بالأقدام. مرددين "الرئيس هو حمدين.. لا فلول ولا تاجر دين"، و"الشعب يريد حمدين الرئيس"، و"سيبوا الورد يفتح.. سيبوا حمدين مننا"، و"مش هانسيبه"، و"هما 2 مالهمش أمان.. هما العسكر والإخوان"، و"لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"،و"يا الإخوان بعت دم الشهداء بكام".