اخبار مصر قال الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، إن هناك اتجاه لزيادة ميزانية البحث العلمي بالدستور الجديد، إضافة إلى أن ميزانية العام الحالي تقدر ب38 مليون جنيه بعيدا عن الجامعات. وأكد مستشار رئيس الجمهورية للبحث العلمي، أنه يرفض اعتقال أي شخص بدون اتهام وأنه سيبحث أسماء أعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين حصل عليهم من رئيس جامعة المنصورة؛ لبحث إذا كانوا معتقلين، وقال إن الاعتراف بالمشكلات هو أول طريق لحلها، وبدون تنمية التعليم لا وجود للديمقراطية ولا إحساس بالآدمية وأن ذلك يلقي على أكتاف الشباب والطلاب مسؤولية محاربة الفقر والجهل. جاء ذلك خلال زيارته لجامعة المنصورة بحضور الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة ونوابه وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة بقاعة السنهوري بكلية الحقوق، قبل افتتاحه لوحدة الميكروسكوب الإلكتروني بكلية الزراعة وتفقده لوحدة الهندسة الوراثية بكلية العلوم وعدد من المراكز الطبية المتخصصة التابعة للجامعة مثل مركز جراحة الكلى والمسالك البولية ومركز جراحة الجهاز الهضمي. ورحب حجي، باستقبال قيادات الاتحادات الطلابية والأفكار العلمية للطلاب لمناقشتها، مشيرا إلى أن الرئاسة استقبلت خلال الشهرين الماضيين، الوزراء المهتمين بتطوير التعليم في مصر، وسيتم عمل اجتماع شهري بهدف التطوير الشامل للعملية التعليمية في مصر، مؤكدا أن التعليم هو المخرج الأساسي لكل ما لدينا من مشكلات. ودعا إلى الاهتمام بما هو متاح من إمكانات خاصة بالبحث العلمي بالجامعات، لافتا إلى إمكانية دعمه من خلال الأجهزة المختصة بالدولة، وقال إنه يتمنى أن يكون كل مصري في حال أفضل من ما هو فيه الآن، وأن يحصل كل مصري على حقه في العلم والعدل، وليس بالواسطة والمحسوبية. وأضاف حجي، أن الدولة تهتم في هذه المرحلة بإخراج الأبحاث من الأدراج لعرضها لتكون تحت الضوء داعيا شباب الباحثين إلى تحويل أفكارهم إلى مشروعات من خلال عمل جماعي. وأكد أن التاريخ لا يذكر المحبطين ولكن يذكر من يصنعون المستحيل، معلنا ترحيب مصر بتواجد الطلاب العرب في المراحل الدراسية المختلفة بالجامعات المصرية باعتبار أن تواجدهم هو خطوة حقيقية للوحدة العربية. وأشار حجي، أنه قبل منصبه الحالي؛ لرغبته في المساهمة في التغيير بعد السنوات التي عاشتها مصر، من التخبط وإهمال التعليم وتراكم المشكلات.