أكد اللواء ممدوح عطية، الخبير الاستراتيجي، أن الإرهابيين الذين يشنون هجمات على القوات المسلحة ليس لهم دين أو ملة، وهدفهم الوحيد إشاعة الفوضى وإحراج السلطة وإحداث الدمار والإجرام. وأضاف "عطية" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية "اماني الخياط"، ببرنامج "صباح أون"، على فضائية"اون تى فى"، اليوم الخميس، أن جماعة "أنصار بيت المقدس" والتي أعلنت عن مسئوليتها في جميع العمليات الإرهابية ضد الجيش، هي جماعة هاربة من حركة حماس وخارجة عليها، لأنها كانت تعمل دائمًا على كسر الهدنة بين حماس وإسرائيل، وتسربت إلى شبه جزيرة سيناء واتخذت منها مكانًا لها، بالاتفاق مع جماعة التوحيد والجهاد. وأوضح أن "أنصار بيت المقدس" لا يزيد عددهم على 120 شخصًا، مؤكدًا أنه سيتم القضاء عليهم وتدميرهم عن آخرهم، موجهًا العتاب واللوم لمشايخ وعواقل سيناء لغياب دورهم في مساندة الأمن للقضاء على الإرهاب. وأضاف الخبير الاستراتيجي أنهم جماعات دموية اعتادت على التخريب والتدمير، وسيتم القضاء عليهم لأنهم ضعفاء، والجيش المصرى قادر على محوهم.