الإسم.. أحمد صلاح درويش السن: 28 سنة الحالة الإجتماعية.. أعزب " لا عيل ولا تيل" المهنة.. صحفي كارنية النقابة.. 9345 رقم البطاقة.. 1800955 رقم حساب البنك.. أكيد مش يهمك معلومات أخرى.. لما تنوي تقاضيني هبعتها لحد عندك بالتأكيد أسخر من هذا العبث، من هذا اللقاء التلفزيوني الذي قدمه مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق والمتعدد الألقاب والوظائف، سهرت فشاهدت فحزنت فقررت أن أعبر وأكتب بشجاعة، لست ممن يمتلكون على رؤوسهم بطحة أو من الذين شُلت يدايهم ويخافون ويعملون بالمثل البلدي " إمشي جنب الحيط"، لن أمشي بجانبك أيها الحيط اللعين، فما حدث يجب ألا نسكت عليه. بصراحة وبدون لف أو دوران وبالعامية البسيطة، ما حدث من مرتضى منصور على شاشة الفراعين هو هري بعيد عن الإعلام ومبادئه، كيف يُسمح له أن يخرج على الهواء ويشتم نصف سكان مصر!، فهذا عميل وهذا خائن وهذا جاسوس وهذا كلب إبن كلب والآخر جزمة إبن جزمة، ناهيك عن الشاذ والخ... والمت والمع.. إلى أخره". لا نستطيع أن نخاطب التلفزيون المصري، فقد تم منعه من الظهور، بل أخاطب أصحاب القنوات الفضائية، هل هذا هو الإعلام الذي ترغبون فيه،؟ هل هذة هي رسالتكم؟، هل مرتضى هو هدفكم؟، كيف يظهر منفرداً على الهواء لمدة ساعات لُيُهين غالبية الرموز بداية مؤسسة الرئاسة حتى أصغر ناشط فيسبوكي في مصر. مرتضى منصور.. افعل ما شئت فلم تجد من يقف في وجهك ويقول لك "عيب"، يٌساندك البعض من الجبناء في الخفاء ولا يستطيعون المواجهة، ولو كنت أنا محامياً ما ترددت لحظة في رفع دعوى ضدك أتهمك فيها بالإساءة لسمعة مصر بإصابة كل البيوت المصرية بالتلوث الأخلاقي نتيجة للألفاظ الخارجة والإيحاءات التي أصابتنا بالقرف. مرتضى منصور.. أكمل طريقك فأنت لم تجد من يسحقك ويجعلك تعمل في المحاماة فقط بعيداً عن شاشات الإعلام، وأهلاً بك في برنامج الجديد مع مزيد ومزيد من الهري الجديد. مرتضى منصور.. أضحكتني يوماً وتعاطفت معك يوماً أخر ولكني اليوم أقولها لك " هذا يكفي" ما قدمته بالأمس ليس له مكان سوى المصاطب واسمح لي أن أختم مقالي بجملتك الشهيرة" بلاش قرف"!