سخر معتصمو «رابعة العدوية» و«النهضة» من أنباء فض اعتصامهم التي تقوم قوات الأمن بتسريبها بين الحين والآخر، ورغم تراجع أعداد المعتصمين المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي بميدان «النهضة» مقارنة بميدان «رابعة العدوية» وسهولة الدخول إلي المكان سواء من جهة تمثال النهضة أو كلية الفنون التطبيقية أو كلية الهندسة أمام جامعة القاهرة إلا انهم لا يأخذون أنباء فض الاعتصام علي محمل الجد ويعتبرون ذلك تكتيكاً من الداخلية والجيش لفقدان الثقة بين المعتصمين ودفعهم إلي الرحيل من المكان. ودفعت حالة الشك في فض اعتصام النهضة المقيمين هناك إلي استخدام وسائل ترفيه وتسلية تناسب جميع الأعمار لرفع حالة الملل عن المعتصمين وقتل الوقت وجذب رواد جدد إلي المكان ومن أبرز وسائل الترفيه في ميدان النهضة حيث مقر الاعتصام الملاهي والمراجيح والعرائس للأطفال الذكور والاناث وتنس الطاولة للشباب إلي جانب شاشة سينما كبيرة تعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد للكبار. تحول اعتصام النهضة إلي مقر للهو والترفيه أثار غضب الطلبة الذين التحقوا بجامعة القاهرة بعد نجاحهم في الثانوية العامة واضطرهم التنسيق إلي المرور بمقر الاعتصام وتفتيشهم مرتين في اليوم من قبل المعتصمين خشية أن يكونوا من المندسين.