اضطر الفنان رامي صبري الي التعليق علي تأجيل البومه للمرة الثالثة بعد هجوم عدد كبير من جمهوره عليه بسبب تأجيل ألبومه الجديد "وأنا معاه" للمرة الثالثة وعلق رامي علي صفحته الرسمية علي الفيسبوك قائلا: أشعر بحزن شديد لتأجيلي ألبومي الجديد والذي انتظر لحظة طرحه في الأسواق بعد 4 سنوات من العمل الشاق والصراعات حتي يصل هذا العمل إلى جمهوري، إلا أنه مع التطور السريع والمتلاحق على الساحة السياسية وشدة سخونتها، ونتيجة حالة التوتر والقلق التى يعيش فيها الشعب المصرى نظراً لترقب الأوضاع وما ستسفر عنه المظاهرات والإحتجاجات التى ستنطلق يوم 30 يونية القادم، قررت مع الشركة المنتجة تأجيل ألبومي الجديد لأنني أشعر بأني كمصري يجب على أن أضحي وأتنازل عن صدور ألبومي في هذه الأوقات التي يتم فيها استهداف الفن والثقافة المصرية بشكل واضح، واستهداف حرية الشعب المصري في حياة كريمة وبكرامة. وأضاف رامى: أعلم أن تأجيل البومي للمرة الثالثة ليس في صالحي ولكن لم أكن السبب في المرات السابقة فلقد كانت ظروفهم ما بين مشاكل خاصة بالشركة المنتجة الأولي للألبوم التي قامت بتأجيله لوقت طويل، وعلى الجانب الآخر بعد تعاقدي مع شركة مزيكا وجدت أنه من الأفضل إصداره في توقيت واحد مع كل الدول العربية كنوع من الأحتفال بالتعاون الأول معهم، ولكن المرة الأخيرة كان لي نصيب في هذا القرار الذي تم إتخاذه. واستكمل رامى حديثه قائلاً: فوجئت برد فعل على عكس ما توقعته من جمهوري، فعند اتخاذي لهذا القرار كنت على يقين بأن ما توصلت إليه سيتفق عليه جمهوري أيضا بسبب الأحداث التى تمر بها بلادنا الحبيبة في هذه الأيام إلا أن ماحدث غير ذلك، فلم أتوقع من جمهوري الذي احترمه أن يخرج عن اللياقة والآداب العامة بهذا الشكل المفرط لمجرد أنني أشعر بأن حق بلدي على أن أؤجل عملي حتى تستقر الأوضاع بها، ولذلك قررت أن أغلق صفحتي نتيجة لما حدث عليها من خروج عن الآداب العامة من الجمهور الذي توقعت أن يساندني في هذا التوقيت الصعب .