فتح أيمن يونس، عضو لجنة الكرة بالزمالك، النار على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وحملهما المسؤولية كاملة عن تقسيم مصر، وإحداث الفرقة بين أفراد الشعب الواحد بسبب السياسات الخاطئة، واتباع سياسة العناد، وتجاهل مشاعر وآراء جموع الشعب، وعدم تحكيم صوت العقل لإنقاذ مصر من أزمتها الحالية وانتشالها من السقوط فى الهاوية. وطالب «يونس»، فى تصريحات خاصة لصحيفة «المصرى اليوم»، الإخوان المسلمين بالاعتذار للشعب المصرى وطى جميع الصفحات القديمة، وفتح صفحة جديدة تحت سقف الحرية والديمقراطية الحديثة، وقال: الإخوان اختزلوا معنى الديمقراطية فى الصندوق فقط والتصويت ب«نعم» أو «لا». وقال: أنا مستعد لتعليمهم الديمقراطية التى تبنى على أساس احترام الطرف الآخر، واحتواء المعارضة، والاتفاق بين الأقلية والأغلبية للوصول إلى طريق واحد يضمن مستقبل مصر. وأبدى «يونس» حزنه وقلقه من محاولة سرقة الوطن واختزاله فى فصيل معين، وقال: الإخوان والموالون لهم صنفوا أبناء الوطن الواحد الذين اجتمعوا جميعا على انتخاب مرسى إلى مسلم مميز، ومسلم درجة ثانية، ومسلم كافر. وأضاف: إذا كان هذا هو تصنيفهم للمسلمين، فماذا يفعل الأقباط الذين يتم تغريبهم فى بلدهم؟ لذلك لابد من وقفة حاسمة من الكل وتكاتف الأيدى للخروج بالبلاد من هذا المأزق. وشدد عضو لجنة الكرة على رفضه التام للدستور، وطالب بإلغاء الإعلان الدستورى الجديد، وتساءل: ماذا ينتظر الشعب بعد أن تم قصف قلم الصحفى، ومُنع لاعب الكرة من ممارسة عمله، والحجر على الفنانين والمبدعين، بل وصل الأمر إلى منع البعض من الذهاب إلى عمله، وأداء وظائفهم بدليل قيام التيار الإسلامى بمحاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى. وقال: أنا شخصياً منحت صوتى فى انتخابات الرئاسة للدكتور مرسى، لكننى الآن أطالبه بأن يكون رئيساً لجميع المصريين وأن يراعى مصالح كل فرد فى الشعب المصرى حتى تستقيم الأمور، وينجح فى العبور بالوطن من هذه الأزمة، وأطالبه بالتعلم من تجربة نيلسون مانديلا أعظم رؤساء العصر الحديث الذى نجح فى لم شمل وطنه وتوحيد صفوفه والقضاء على الفرقة الحمقاء. وكشف «يونس» أن رفض الحكومة ومحمد مرسى، رئيس الجمهورية، عودة الدورى ونشاط الكرة يعتبر تصفية حسابات شخصية مع حسنى مبارك رئيس الجمهورية السابق، الذى ازدهرت الرياضة فى عصره، مثلما ازدهر الفن فى عصر السادات والثقافة فى عصر عبدالناصر.