قال وزير الصناعة والتجارة الخارجية م. حاتم صالح، أن الدولة حريصة على تلبية مطالب أهالي مركز منفلوط وكل المراكز التابعة لمحافظة أسيوط. وأضاف أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الحكومة بالصعيد وتنميته وتقديم كل الدعم لأهالي مركز منفلوط خاصة للتخفيف من حدة الكارثة التي وقعت لأبنائهم في حادث الأتوبيس الذي راح ضحيته أكثر من 50 طفلا من معهد نور الإسلام الأزهري. جاء ذلك خلال جولة قام بها الوزير رافقه خلالها محافظ أسيوط د. يحيى كشك، وعدد كبير من رجال الأعمال المصريين لقرى الحواتكة والمندرة والشيخ والي وهى القرى التي ينتمي إليها الأطفال شهداء الحادث. وقد قام الوزير والوفد المرافق له بتقديم واجب العزاء لأهالي الأطفال في القرى المختلفة، وتفقد موقع إنشاء المعهد الأزهري في قرية الشيخ والي وهى قطعة أرض مساحتها 12 قيراط تبرع بها حمادة أنور عبد الرشيد وهو والد أربعة من شهداء الحادث وقد تم تقسيم الموقع، بحيث ينشأ معهد أزهري نموذجي على مساحة 7 قيراط ثم 3 قيراط لإقامة وحدة صحية و2 قيراط لإقامة مكتب لتحفيظ القران وفصول للتقوية. كما تفقد الوزير مركز طب الأسرة بالحواتكة ووعد باستكمال الأجهزة الطبية والمنشآت بالمركز خلال الأيام المقبلة وتفقد أيضا في قرية المندرة موقع مزلقات القطار وموقع المعهد الديني المزمع إنشائه بالقرية للتيسير على أبناء القرية والقرى المجاورة وكذلك المدرسة التي سيتم إنشائها قريبا. وقال محافظ أسيوط د.يحيى كشك، أن مجموعة من كبار رجال الأعمال الشرفاء أصحاب الضمير الوطني أبدو رغبتهم في التبرع بتنفيذ ما تحتاجه قرية المندرة المنكوبة وقرى الحواتكة والشيخ والي، حيث تبرع محمد فريد خميس بجميع تكاليف انشاء المعهد الازهرى بالمندرة .وأضاف أن الوفد ابدى استعداده لتمويل كافة إنشاءات المدارس والمعاهد الأزهرية التي طالب بها الأهالي فضلاً عن إنشاء قنطرة وتطوير بناية المزلقان بصورة حضارية ملائمة. الجدير بالذكر أن قائمة الوفد ضمت نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وحسن راتب وحسن مالك وجمال الراجحي ورفيق الضو ومجدي عيسي ومجدي عبد الله ومجموعة "أبدأ" المصرية وهم من كبار رجال المال وصناعات البناء والحديد والصلب والسياحة في مصر فضلاً عن قائمة أخري من مشاهير رجال الأعمال لم يكشف عنها بعد.