أدان -بأشد العبارات -الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق ،وأدت إلى مصرع وجرح العشرات. وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء بتوقيت نيويورك إنه لا توجد ظروف تبرر استهداف المدنيين،ولا يمكن قبول مثل هذه الهجمات الإرهابية. وأضاف الأمين العام ما حدث هو عمل آخر من أعمال العنف،مما يؤكد الحاجة الملحة لوقف دوامة الحرب المدمرة في سوريا والتحرك على وجه السرعة نحو حل سياسي سلمي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري. وأعرب بان كي مون عن حزنه العميق لسقوط الضحايا والمصابين،وقدم تعازيه لأسر الضحايا.