شكل وزير الآثار د.محمد إبراهيم غرفة عمليات خاصة برئاسته لإجراء متابعة بصفة مستمرة مع كافة مديري المواقع والمتاحف الأثرية للوقوف على الأوضاع الأمنية بها لحظة بلحظة. وتضم الغرفة جميع رؤساء قطاعات الوزارة وذلك تحسباً لأي أعمال فوضى أو عنف قد تحدث في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد. وأشار الوزير أن المتحف المصري بالتحرير وجميع المزارات الأثرية بمختلف المحافظات تستقبل الوفود السياحية بشكل طبيعي في مواعيد العمل الرسمية. وأشار إلى أنه في حالة حدوث أية اضطرابات قد تشهدها المناطق المحيطة بالآثار في ظل الأحداث التي تشهدها مصر، الثلاثاء 27 نوفمبر، سوف يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تكفل الحفاظ على الآثار والزائرين لحين استقرار الأوضاع. وأكد على التنسيق التام بين الوزارة وشرطة السياحة والآثار لتشديد الحراسة وتأمين مداخل ومخارج جميع المواقع والمتاحف الأثرية بكافة محافظات الجمهورية. وأوضح أن "أن الحراك السياسي الحالي الآن ودعوة بعض القوى السياسية للتظاهر والاعتصام لن يؤثر على استقبال المزارات الأثرية للسائحين، لافتا إلى أنه على ثقة من أن شباب مصر حريص كل الحرص على حماية آثار بلاده، كما عهدناه دائما في مثل هذه الظروف.