أنا رجل أربعيني مطلق .. لم أتخيل قط أن آقع في الحب ثانية بعد المعاناة التي عشتها في تجربة زواجي الاولى.. ولكن حدث واخترق سهم كيوبيد قلبي .. لأعشق آخر انسانة يمكن أن تخطر على البال.. عمري 43 عاما وبعد فترة زواج استمرت 10 سنوات لم أعد قادرا على الامتناع عن العلاقة الحميمة لفترة طويلة لذلك بدأت أعرف أماكن البيوت المشبوهة وأتردد عليها.. وهناك تعرفت على رحاب البالغة من العمر 22 عاما.. فتاة لطيفة ودمها خفيف قالت لي انها تمارس هذا العمل للانفاق على أسرتها فوالدها متوفي ووالدتها ربة منزل ولديها خمسة أشقاء صغار.. أخذت علاقتي برحاب أبعادا جديدة.. لم تعد مجرد علاقة حميمة رائعة لم أعهدها من قبل وانما بدأت تأخذ منحى عاطفيا قويا.. ورحاب الآن تتسلل الى منزلي وتعيش معي العلاقة الحميمة دون مقابل وتقول انها تحبني.. ولكنها مازالت تواصل عملها مؤكدة انها لا تستطيع الاستغناء عن عائده لآجل أسرتها. ان عملها يدمرني .. انها بغي.. هذه هي الحقيقة.. ولكنني أحبها ولا أستطيع الاستغناء عنها.. فماذا أفعل؟ عزيزي.. ان الحرمان العاطفي والجنسي ليس مبررا للذهاب الى تلك البيوت المشبوهة .. فقد يتم القاء القبض عليك خلال وجودك هناك فتعيش موصوما الى الابد.. وإذا أفلت من عدالة الآرض فلن تفلت من عدالة السماء اذ قد تصاب باحد الآمراض الجنسية المعدية..ثم من تتوقع ان تعرف من النساء وهذه هي النوعية التي تختلط بها؟ يا آخي اتق الله يجعل لك مخرجا.. عد اليه وتب عن هذه المعصية.. وحاول ان تعثر على الزوجة المناسبة التي تحفظك في عرضك ومالك.. ومن الواضح تماما ان رحاب لن تعتزل مهنتها.. فعد الى رشدك.. وفقك الله الى ما فيه الخير لمراسلة الباب [email protected]