يعتبر ضعف السمع أحد الاضطرابات التي تصيب الجنسين.، وتختلف أسباب الإصابة من شخص إلى آخر كما تختلف حدة ضعف السمع من شخص إلى آخر. لكن من مسببات ضعف السمع: تجمّع الصمغ بكميات كبيرة في قناة الأذن الخارجية، والتهاب الأذن الوسطى والداخلية والتهاب عظم الخشاء الذي يقع خلف صيوان الأذن مباشرة وتكسر إحدى عظيمات الأذن الوسطى نتيجة للتعرض لحادث أو ضربة قوية على الرأس أو التعرض لثقب في غشاء طبلة الأذن. من الأسباب أيضاً تناول بعض العقاقير كبعض أنواع المضادات الحيوية وعلاجات السرطان الكيميائية، والشيخوخة، والتعرض للضجيج. يشار إلى أنّ تعرّض الرجال إلى ضعف السمع نتيجة الضجيج هو أعلى من النساء نظراً إلى ممارسة الرجال مهناً تتطلب التعرض لمستويات عالية من الضجيج كالعمل في المناجم. كما أنّ عدداً من النساء يشعرن بضعف في السمع خلال الدورة الشهرية. وتشير الدراسات إلى أنّ قرابة 13 مليون امرأة في الولاياتالمتحدة، يعانين من ضعف السمع. وقد يؤدي ذلك إلى إصابة المرأة بالاكتئاب وبعض المشاكل النفسية الأخرى. كما قد تتعرض المرأة والرجل إلى الخطر نتيجة ضعف السمع بسبب عدم القدرة على سماع أجراس الإنذار وصوت السيارة عند عبور الشارع. ويوصي خبراء الصحة السمعية بضرورة إجراء فحوص روتينية ودورية للمرأة في هذا الصدد. أما بالنسبة إلى طنين الأذن فهو مرض يقصد به الشعور بصوت داخل الأذن وليس له مصدر خارجي كسماع صوت شبيه بصوت البحر. أما مسببات : - التهابات الأذن و تجمع الصمغ بكميات كبيرة في قناة الأذن الخارجية و التوتر النفسي و نقص الفيتامينات و سوء التغذية و ارتفاع ضغط الدم و قصور الغدة الدرقية وتناول بعض الأدوية و اضطرابات الدورة الشهرية. ويترافق الطنين عادةً مع ضعف في السمع. كما يصيب الجنسين. ولكن لوحظ أنّ إصابة عدد من النساء بالطنين تعود إلى عاملين: ارتفاع نسبة هرمون البروجيستيرون في الفترة الأخيرة من الدورة الشهرية ، وتناول هرمون البروجيستينز (هرمون الروجيستيرون المصنع) كجزء من العلاج الهرموني التعويضي الذي يزيد من ضعف السمع.
