حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان، الثلاثاء 6 نوفمبر، من أن استمرار الوضع الحالي في سوريا يقودها إلى الدمار. وقال فيلتمان، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، "إن الموقف داخل سوريا يتدهور وينتقل إلى الأسوأ بشكل يومي، ونحن نخشى أن تتفجر الأزمة من داخل سوريا إلى خارجها في منطقة هشة بالفعل، وقد شاهدنا ذلك في لبنان وفي تركيا، وإن استمرار الوضع الحالي في سوريا يعني أنها منقادة إلى الدمار". وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان، في تصريحاته للصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع في سوريا، واستمع خلالها إلى إحاطة من المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي "إن الطريق الحالي سيقود سوريا للدمار، وعلينا أن نستبدل المسار العسكري الحالي بحل سياسي يبتعد عن الماضي". وأضاف أن الإبراهيمي أطلع أعضاء مجلس الأمن على التطورات الأخيرة التي وقغت في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين، وربما سيعود الإبراهيمي إلى إحاطة أعضاء المجلس مرة ثانية في وقت لاحق من الشهر الجاري. وأكد فيلتمان أن الإبراهيمي لا يزال يعتبر خطة جنيف هي حجر أساسي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة والإبراهيمي يرحبان بأي مساهمات من الدول الأعضاء للأفكار التي يطرحها المبعوث المشترك من أجل إنهاء الأزمة. وأشار فيلتمان إلى أن الأممالمتحدة ترحب أيضا بخطة النقاط الأربع التي طرحتها الصين لحل الأزمة، كما أن الإبراهيمي أكد في إحاطته لأعضاء المجلس على ضرورة ألا يحبطنا أي شىء عن الوصول إلى الحل. وأعاد فيلتمان تأكيد الأممالمتحدة والأمين العام بان كي مون على ضرورة أن تستخدم القوي الخارجية المؤثرة علي طرفي النزاع داخل سوريا، نفوذها لإقناع الطرفين بالتوقف عن استخدام الحل العسكري واللجوء الي التفاوض لحل الأزمة.