أنقذت العناية الإلهية طاقم أحدى مراكب الصيد من الموت بعد اشتعال النيران فيها بالقرب من ميناء "برنيس" بالبحر جنوب البحر الأحمر. وتمكنت إحدى السفن التجارية من انتشال الطاقم من على متن المركب المحترقة وهم في حالة جيدة. كانت مركب الصيد "سيف الإسلام خالد بن الوليد" قد أبحرت من ميناء "الأتكة" بالسويس وعلى متنها طاقهما المكون من 10 بحارة متجهة إلى ميناء "برنيس" جنوب البحر الأحمر، حيث نقطة السروح للصيد خارج خليج السويس. وقال شيخ الصيادين بكري أبو الحسن، أنه قبل وصول المركب لميناء "برنيس" شب حريق بغرفة الماكينات على مسافة 10 أميال بحرية من الميناء، وحاول طاقم المركب السيطرة عليه، لكن شده الرياح بالمنطقة المفتوحة دفعت باللهب وأدت إلى انتشار النيران حتى وصلت إلى سطح المركب ، فقام الطاقم بإرسال إشارة استغاثة التقطتها إحدى السفن التجارية المارة بالبحر الأحمر. وأشار بكري إلى أن السفينة أرسلت لنشات سريعة وقوارب نجاه للطاقم، وتم انتشالهم وهم بصحة جيدة. وأضاف أن الطاقم اتصل بصاحب المركب المحترقة وأخبروه بما حدث فأرسل إحدى سفن الصيد الآلية المملوكة له والتي كانت بالقرب من موقعهم لنقل الطاقم إلى ميناء "برنيس" أو "الأتكة" الأقرب منهما لموقع السفينة التجارية. وفى سياق متصل قالت مصادر ملاحية أن ذلك الموقع التي تعرضت فيه مركب الصيد للاحتراق يتمتع بعمق كبير ولن يِؤثر على حركة الملاحة أو مرور السفن والراكب في حال غرقها واستقرارها بقاع البحر.