قال مدير إدارة الطوارئ والمساعدات الإنسانية بوزارة الصحة العالمية بيرنان ريتشارد، أن المنظمة الدولية ستقوم بمساعدة الحكومة النيجيرية من أجل التعامل مع خطر الفيضانات التي تضرب العديد من الولايات هذه الأيام. وأشار ريتشارد - خلال اجتماع له، الأربعاء 31 أكتوبر، في أبوحا مع ساني سيدي مدير عام هيئة الطوارئ الوطنية النيجيرية - الى الحاجة للعمل المشترك مع الحكومة النيجيرية على المدى المتوسط والطويل لتقييم الخسائر الناجمة عن الفيضانات والحد من آثارها علي المواطنين الذين تأثروا بها. من جانبه، أكد مدير عام هيئة الطوارئ الوطنية النيجيرية أن البلاد في حاجة إلى إدارة مؤثرة للتعامل مع الكوارث والآثار المدمرة الناتجة عن الفيضانات بعد أن حذرت الهيئة مؤخرا من احتمال تعرض 25 مليون مواطن نيجيري لخطر الفيضانات، حيث قال المتحدث باسم الهيئة يشو شهيب ان انهار"النيجر" و"بينو" و"سوكوتو" هم الأكثر عرضة للفيضان التي بدوره قد يعرض حياة الملايين للخطر وأن عدد من الأنهار الأخرى قد تفيض أيضا وتحدث كوارث. واستبعد الرئيس النيجيري جود لك جوناثان حدوث أزمة غذاء في بلاده بعد أن ضربت الفيضانات المدمرة العديد من الولايات النيجيرية ودمرت المحاصيل في بعض الولايات وانتقد في الوقت نفسه المواطنين الذين يقومون بتخزين الحبوب وخاصة الذرة لاعتقادهم أن الفيضانات ستؤدي إلى رفع أسعارها في المستقبل.. واصفا الذين يقومون بتخزين الحبوب بالأنانيين والجشعين وطالب أبناء شعبه بعدم الخوف من حصول مجاعة.