قام المئات من أهالي المحلة – الاثنين 22 أكتوبر- بالتجمهر على مزلقان السكة الحديد بميدان الشون، مانعين القطارات من المرور ورافضين التحدث مع قيادات أمن الغربية وفض تجمهرهم والسماح للقطارات بالمرور. وطالب الأهالي بحضور وزير الداخلية لمدينة المحلة ليضع بنفسه حدا لظاهرة الانفلات الأمني الرهيب الذي تشهده المدينة العمالية، مما أدى لمصرع فرد شرطة الرقيب سري "حسن محمد" والطفل "حسن محمد المغاوري -12 سنة" وسط تقاعس تام من قبل الأجهزة الأمنية. من ناحية أخرى قام أفراد وأمناء شرطة قسم أول المحلة بالإضراب عن العمل والاعتصام داخل مبنى ديوان القسم تضامنا مع زميلهم الذي لقي مصرعه، وأخر مصاب من قوة مباحث القسم وحالته العامة سيئة. كانت مدينة المحلة الكبرى شهدت ليلة الأحد 21 أكتوبر، مطاردة بالأسلحة النارية بين قوة من الشرطة ومجموعة من المسجلين أمام محطة وقود السيارات، محاولين الحصول على كميات من الوقود بالقوة وقاموا بتهديد عمال المحطة بالسلاح . وتلقى مدير أمن الغربية اللواء صالح المصري، إخطارا من مأمور قسم أول المحلة بوجود مجموعة من المسجلين الخطر أمام محطة وقود أبو علي بمنطقة المشحمة وبحوزتهم أسلحة بهدف الحصول على كميات من السولار بدون وجه حق. على الفور قامت قوة من الشرطة بالانتقال لمكان الواقعة وفور وصولهم قام المتهمون بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات فبادلتهم القوات إطلاق النار مما أسفر عن مصرع حسن محمد رقيب شرطة والطفل حسن محمد المغاوري 12 سنة وإصابة فوزي محمد رقيب شرطة بطلق ناري بالبطن وتم نقله لمستشفى المنصورة لتلقي العلاج وحالته العامة سيئة، كما تمكنت قوات الشرطة من قتل أحد البلطجية . تم التحفظ على الجثث في مشرحة مستشفى المحلة العام وحرر محضر وأخطرت النيابة للتحقيق.