قال الشيخ عصام عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية إن المشروع الإسلامي لقي ترحيب و تأيد من الشعب المصري وهذا ما أظهرته الانتخابات البرلمانية و الرئاسية. وأضاف أن هذا أزعج بعض القوي و التيارات السياسية المناهضة للمشروع الإسلامي والتي تسعي دوما لتسليط الأضواء علي بعض المشاكل التي يعاني منها المواطنين مثل أزمة الخبز و أسطوانة البوتاجاز و البنزين و السولار بهدف إظهار فشل الحكومة و الدولة في حل تلك المشكلات دون النظر إلي مشروع النهضة الإسلامي بشكل شامل والذي سوف يستغرق عدة سنوات لتنفيذه . و أوضح أن الجماعة الإسلامية و الإخوان المسلمين تعرضوا لحملات منظمة من قبل النظام السابق لتشويه صورتهم و صدرت بعض القوانين للحد من شعبيتهم و أنشطتهم الاجتماعية و الخيرية ففي عام 1992 صدر قانون منع جمع التبرعات وكان هدفه الأساسي منع جماعة الإخوان المسلمين من جمع التبرعات المالية والعينية لضحايا الزلزال . جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي عقدته الجماعة بمركز العدوة بمحافظة المنيا تحت عنوان " كونوا أنصار الله " و الذي حضرة عدد كبير من أبناء الجماعة بالمحافظة . من جانبه أكد الشيخ رفاعي طه القيادي بالجماعة أن من حق الرئيس محمد مرسي إصدار تشريع بقانون بإقالة النائب العام و تعيين غيره لأنه كان سبب رئيسي في حبس ومحاكمة الكثير من أبناء الجماعة و حبسهم بالسجون و المعتقلات لسنوات كثيرة . وأضاف أن الجماعة قدمت شهداء كثيرين سواء في مجال الدعوة و العطاء وما نحتاجه اليوم هو نصرة الشعب الإسلامي.