شاركت مجموعة من الباحثات المصريات في مجال التكنولوجيا ببرنامج تمكين المرأة تكنولوجيا (تيك ويمين) تحت إشراف مكتب التعليم والشئون الثقافية بوزارة الخارجية الأمريكية. وجاء ذلك ضمن 41 قيادة نسائية شابة في هذا المجال من 8 دول بمنطقة الشرق الأوسط، وهي (مصر، والجزائر، والمغرب، وتونس، والأردن، ولبنان، والأراضي الفلسطينية واليمن). وشاركت الباحثات المصريات في تدريب لمدة 3 أسابيع بوادي السيليكون قدمته 31 شركة رائدة في مجال التكنولوجيا والحوسبة ، كما شاركن في مناقشات متخصصة بهذا المجال بوزارة الخارجية الأمريكية في إطار برنامج للتبادل الدولي تحت عنوان (التكنولوجيا من أجل الصالح الاجتماعي) تحت إشراف معهد التكنولوجيا المفتوحة بمؤسسة أمريكا الجديدة، وشملت المناقشات دور التكنولوجيا الاجتماعية والاستخدامات المبتكرة للتكنولوجيا من أجل التنمية. وأطلقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون برنامج تمكين المرأة تكنولوجيا العام الماضي ، والذي يرتكز على رؤية كلينتون بشأن قوة التمكين الذكية التي تشمل مجموعة كاملة من الأدوات الدبلوماسية ومن بينها التكنولوجيا، التي تعمل على تجميع الباحثين معا من أجل الوصول إلى فهم أكبر وتمكين النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. ويهدف البرنامج إلى تمكين المرأة تكنولوجيا من خلال دعم وتعزيز قدرات الجيل القادم من القيادات النسائية في مجال التكنولوجيا عن طريق تزويد النساء والفتيات بالفرص اللازمة لمواصلة مسيراتهن المهنية المعتمدة على التكنولوجيا. والباحثات المصريات المشاركات في البرنامج لهذا العام هن : مهندسات الكمبيوتر سارة عبدالحافظ ويارا ماهر وإسراء أبوزيد وماريا مراد ونهى محمود أبو سنة هبه حسني، إضافة إلى المشرفتين الثقافيتين الدكتورة هدى محمد الدرديري والدكتورة تغريد سمك. ومن بين المشاركات المصريات في برنامج تمكين المرأة تكنولوجيا (تيك ويمين) سارة عبدالحافظ وهي مهندسة برامج بشركة (مينتور جرافيك) في القاهرة وشريكة في تأسيس شركة (إديوكيتين) الناشئة التي تعمل في مجال تطبيقات المحمول التعليمية والكتب التفاعلية باللغة العربية للأطفال في المجموعة العمرية من 3 إلى 8 سنوات. وقالت سارة إنها خاضت تجربة ثرية من خلال برنامج تمكين المرأة تكنولوجيا عن طريق التواصل مع العديد من الباحثين من داخل وخارج البرنامج ..مشيرة إلى أن جميع الفتيات الباحثات يشاركن في نفس الهدف وهو تنمية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأنهن عملن بجد لتحقيق هدف العمل كسفراء وممثلين لبلادهن.