الأمير عبد العزيز بن عبد الله منى ماهر قال نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة عبد العزيز بن عبد الله، إن خادم الحرمين يولي عناية خاصة بالجائزة العالمية للترجمة وتطويرها. وذكرت الوطن السعودية الصادرة 10 أكتوبر أنها التي تتواكب ومبادرته الإنسانية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزز الحوار بين الحضارات وفق أطر معرفية متنوعة ومنفتحة نحو المزيد من التقارب والتفاهم الذي يخدم ثقافة السلام وانطلاقاً من قناعة تامة بأهمية الترجمة في تحقيق التقارب بين الشعوب. جاء ذلك في كلمة الأمير عبد العزيز بن عبد الله ، لدى حضوره وعمدة برلين كلاوس فوفرايت، حفل توزيع جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الخامسة وذلك بقاعة بلدية مدينة برلين ونقل الأمير عبد العزيز بن عبد الله تحيات خادم الحرمين الشريفين وعميق تقديره لجمهوريه ألمانيا الاتحادية وللدور الذي تقوم به في إثراء حركة الترجمة وحوار الثقافات الإنسانية. وأوضحت الصحيفة أن المملكة أكدت على تصافح بكل حب واحترام كل الأيادي التي تمتد من أجل التسامح والحوار وتسعى نحو الاستقرار في شتى المجالات بنتائجه المثمرة على تطور الشعوب ونمائها ولن يحصل ذلك إلا من خلال العمل الدءوب والمثابرة من أجل تفعيل القواسم المشتركة التي تحقق ما تنشده الشعوب من حكوماتها وما تسعى إليه من تقارب وتواصل وتفاعل اجتماعي ومعرفي وإبداعي ونستطيع القول بعد ست سنوات من انطلاقة هذه الجائزة العالمية بكل فخر إنها نجحت في استقطاب كبريات الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية وجذب أفضل المترجمين من جميع دول العالم وفرضت وجودها ضمن جوائز الترجمة على المستوى الدولي ودورها في تنشيط حركة الترجمة العالمية على المستوى الدولي ودورها في تنشيط حركة الترجمة العالمية واستثمار ذلك النشاط في تعزيز فرص الحوار الحضاري والتقارب بين الثقافات والإفادة من الإبداع العلمي والفكري على أسس من المعرفة الرصينة. وأشارت الصحيفة إلى أن الحفل استهل بعرض فيلم وثائقي تناول مسيرة الجائزة منذ انطلاقتها قبل خمس سنوات وتطورها وزيادة الأعمال المرشحة للفوز بها مبرزاً المكانة التي بلغتها بالأوساط العلمية والأكاديمية. بعد ذلك ألقى عمدة برلين كلمةً أعرب فيها عن تشرف مدينة برلين باحتضان الجائزة التي تكرم المترجمين الذين يجسدون إبداع المؤلفين وينقلونها إلى حضارات أخرى. وقال "إننا في ألمانيا نؤيد تطلعات الشعوب الإسلامية للحرية والتطور والتنمية، والدين الإسلامي لا يتعارض مع الديمقراطية والحرية"، مبيناً أن مدينة برلين تعيش فيها جنسيات من مختلف أنحاء العالم بأمن وسلام ويسود بينهم التعاون والانفتاح. عقب ذلك وزعت الجوائز على الفائزين بها في الدورة الخامسة.