أفادت أنباء، الاثنين 8 أكتوبر، بأن قوات الرئيس السوري بشار الأسد (النظامية) قصفت المكتب الإعلامي لمدينة حمص السورية بقذائف الهاون. جاء ذلك في تصريحات إعلامية، دون الحديث عن وقوع ضحايا من عدمه وكذلك حجم الخسائر التي خلفت هذا القصف وأيضا مدى خطورة استهداف المكاتب والمراكز الإعلامية في سوريا. وقد أسفرت الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي المتواصلة منذ صباح اليوم "الاثنين"، على خلفية محاولات السيطرة على مدينة "معرة النعمان" بمحافظة إدلب (شمال سوريا)، عن مقتل 19 قتيلا على يد قوات بشار الأسد. ويأتي الإعلان عن سقوط 19 قتيلا في "معرة النعمان"، رغم نفي مصدر رسمي بمحافظة إدلب في وقت سابق اليوم، ما تناقلته بعض سائل الإعلام حول تعرض مدينتي "معرة النعمان" و"أريحا" في ريف إدلب، لقصف من قبل وحدات الجيش، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلا. وفي سياق متصل، أعلنت لجان التنسيق المحلية المعارضة، الاثنين 8 أكتوبر، عن ارتفاع أعداد القتلى في سوريا حتى الآن إلى 165 شخصا برصاص قوات بشار الأسد (النظامية) في أحياء ومناطق متفرقة من البلاد معظمهم في "حماة" وريف "دمشق" و"إدلب". جدير بالذكر أن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، اعتبر في تصريحات سابقة له ، أن ما يجري في بلاده هو إرهاب بكل أشكاله برزت صوره منذ الأيام الأولى للازمة في سوريا، كما أن العمل الدبلوماسي والسياسي للقوى الخارجية في المحافل الدولية المتعلق بالأزمة السورية كان مجرد غطاء يخفي ما يجري على الأرض من إقامة مكاتب لتطويع ما يسمى ب-"الجهاديين" وجلب المقاتلين المرتزقة وتمويل المسلحين في سوريا، على حد قوله.