أكد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس أن هناك "تهديد إرهابي" في فرنسا يتغذى على "الأوهام، الكراهية" وأيضا "السياق الجيوسياسي". وقال مانويل فالس - في مقابلة مساء السبت 6 أكتوبر مع قناة "تى أف 1" - "يجب أن نكون على بينة من هذا التهديد"..مضيفا أن هناك "صعوبة" في مواجهة "الشبكات الإرهاربية" الموجودة داخل الراضي الفرنسية وذلك بعد تفكيك خلية إسلامية متشددة ومقتل أحد عناصرها بمدينة ستراسبورج بشمال فرنسا. وأوضح فالس أن المشكلة ليست في الشبكات الإرهابية التي تأتي من الخارج "ولكن في تلك المتواجدة داخل أحيائنا" في إشارة إلى الشبكات الموجودة في فرنسا. وأشار وزير الداخلية إلى أن هؤلاء ليسوا بأجانب ولكنهم فرنسيين اعتنقوا الإسلام..مشددا "إننا لانخلط بين هؤلاء والمجتمع المسلم فى فرنسا". وأكد ان الشرطة الفرنسية تعمل على إستباق الأحداث التى قد يقوم بها هؤلاء "الإرهابيين". وقامت الشرطة الفرنسية بمداهمات في إطار حملة واسعة النطاق على المستوى الوطني لمكافحة الإرهاب في عدد من المدن الفرنسية وخاصة باريس وستراسبورج ونيس حيث تم تفكيك "خلية" إسلامية متطرفة وقتل أحد أعضائها، 33 عاما، في ستراسبورج بعد أن فتح النيران على أفراد الشرطة التي ردت عليه بالرصاص مما أرده قتيلا وذلك في محاولة لاعتقاله للااشتباه به في هجوم على متجر يهودى في التاسع عشر من الشهر الماضي بمنطقة سارسيل بالقرب من العاصمة باريس.