أنا طبيب عملت في المستشفيات الحكومية 20 عاما وتزوجت في مقتبل العمر ولدي ولدين.. ولكن لم أشعر مطلقا خلال هذه الزيجة بدفء الحب والمشاعر التي تمنيت كثيرا أن أغدقها على زوجتي .. كان زواجي زواج جيرة لم يصمد أمام المشاكل الزوجية المعتادة انتهى بالطلاق.. لم اطلق زوجتي فحسب بل وطلقت العمل الحكومي أيضاً وانتقلت إلى مستشفى استثماري وتحسنت أوضاعي المادية. تعرفت على سيدة مطلقة تصغرني بسبع سنوات وانجذبت اليها.. الجميع يعلم ماذا يعني ان يحب الرجل وهو في الأربعينيات .. فقد أصبحت طفلتي اهتم بها من صحوها وحتى نومها.. علمت ان مدير الشوكة التي تعمل بها طلبها للزواج ورفضت ولكن كلما اتصل بها تخرج من المكان الذي نجلس فيه لتحادثه لاعطيها مساحة من الحرية ولكن الشك يتسرب الى قلبي.. شعرت هي بذلك وتتهمني بأنني لا أثق بها.. قلبي يذبح عقلي.. ولا ادري ما أفعل.. عزيزي.. إن بعض الظن إثم .. اخطبها يا أخي ولا تتعجل الزواج بل ادرسها وادرس أخلاقها وأهلها على مهل ودون عجالة.. فربما وجدت ما يدحض ظنونك فتكون نعم الزوجة والصحبة.. وربما تجد ما يؤكد ظنونك فلا تشعر ذات يوم أنك ظلمتها ولم تعطها فرصتها.. وفقك الله لما فيه الخير.. للمراسلة على هذا الباب : [email protected]