الحكومة تقرر مد فترة التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر    هاني الجفري: بريكس تواصل جهودها لتنفيذ استراتيجياتها لتقليص هيمنة الدولار    مسيرات للاحتلال تستهدف خزانات المياه بمستشفى كمال عدوان    دون صلاح..القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب إفريقي عن موسم 2023/24    "البيتزا اتحرقت".. حريق داخل مطعم بفيصل    بالأحمر الناري ... درة تخطف الأنظار في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي    وقولوا للناس حسناً.. خالد الجندي يوضح أهمية الكلمة الطيبة في الحياة اليومية    الشيخ خالد الجندي: زيارة قبر الرسول تعزيزًا للإيمان وتجديد الولاء له    بروتوكول تعاون بين جامعة حلوان و"الصحفيين" لتقديم الخدمات الصحية لأعضاء النقابة    بنك مصر يرفع الفائدة على الودائع والحسابات الدولارية    أول ظهور لمحمود شاهين وزوجته بعد زفافهما في افتتاح الجونة السينمائي    بندوة علمية.. دار الكتب تحتفل بذكرى نصر أكتوبر    تشكيل روما الرسمي لمواجهة دينامو كييف في الدوري الأوروبي    شريف فتحي يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا في مجال السياحة    السجن 6 سنوات لمتهم يتاجر في الترامادول    غادة عبدالرحيم تشارك في الجلسة الختامية لمؤتمر السكان والصحة والتنمية    الجريدة الرسمية تنشر قرار إنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية    جوائز كاف - ثنائي الأهلي وزيزو يتنافسون على جائزة أفضل لاعب داخل القارة 2024    نهائي السوبر المصري.. محمد عبدالمنعم يوجه رسالة للاعبي الأهلي قبل مواجهة الزمالك    "حياة كريمة" تحذر من إعلانات ترويجية لمسابقات وجوائز نقدية خاصة بها    تعرف علي توصيات المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية    القبض علي منتحل صفة ضابط شرطة للنصب علي المواطنين بأوسيم    انقلاب سيارة نقل "تريلا" بطريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي    مدبولي يستقبل الشوربجي: نحرص على تذليل التحديات أمام المؤسسات الصحفية    نحو شمولية أكاديمية، أسبوع دمج ذوي الإعاقة في جامعة عين شمس    عارضة أزياء تتهم دونالد ترامب بالاعتداء عليها جنسيا    وزير الخارجية الأمريكي: ناقشت مع نظيري القطري إعادة الإعمار بقطاع غزة    عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل برغم القانون ل إيمان العاصى الليلة على on    الاحتلال يشن غارة على موقع علمات جبيل جنوب لبنان    رئيس جامعة الأزهر يتفقد الإسكان الطلابي بدمياط    تقدم 3670 مشاركا للمنافسات المؤهلة لمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم    البابا تواضروس يستقبل وزيري الثقافة والأوقاف.. تفاصيل التعاون المقبل    وزير الأوقاف: مصر تهتم بالمرأة في شتى مناحي الحياة    بث مباشر.. انطلاق الحفل الختامي للمؤتمر العالمي للسكان    مرسال عضو التحالف الوطني: 187 ألف حالة مسجلة على قوائمنا من الفئات الأولى بالرعاية خلال 10 سنوات    رئيس هيئة الدواء: مصر تطوي صفحة النواقص ومخزون وطني لتأمين أدوية الضغط    مولر عن خسارة البايرن برباعية ضد برشلونة: افتقدنا للثقة    انتهاء التوقيت الصيفي.. موعد وطريقة تغيير الساعة في مصر 2024    بوتافوجو يقسو على بينارول بخماسية ... اتلتيكو مينيرو يضع قدما بنهائي كوبا ليبرتادوريس بفوزه على ريفر بليت بثلاثية نظيفة    هالاند يسجل أغرب هدف قد تشاهده فى تاريخ دوري أبطال أوروبا    الابن العاق بالشرقية.. حرق مخزن والده لطرده من المنزل    "إيتيدا" و"القومى للاتصالات" يختتمان برنامج التدريب الصيفى 2024 لتأهيل الطلاب    الضربة الإسرائيلية لإيران.. أستاذ علوم سياسية تتوقع سيناريوهات المواجهة    توقعات برج الجوزاء في الأسبوع الأخير من أكتوبر 2024.. تجنب الأفكار السلبية وتقبل النصائح    المشدد 5 سنوات لعاطلين شرعا في قتل سائق "توك توك" وسرقته بالمطرية    ضبط عامل بالفيوم لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية والإتجار فيها    الرئيس الصيني: سنعمل على انضمام دول أكثر من الجنوب العالمي ل«بريكس»    جامعة بني سويف تحتل المرتبة 11 محليًّا و1081 عالميًّا بتصنيف ليدن المفتوح    لمياء زايد: كنت أحلم بدخول دار الأوبرا.. فأصبحت رئيسة لها    اليوم.. افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة بحضور نجوم الفن    الطقس اليوم.. استمرار الرياح على البلاد وأمطار تضرب هذه المناطق بعد ساعات    سيميوني: ركلة جزاء غير صحيحة منحت ليل الفوز على أتلتيكو    عباس صابر يبحث مع رئيس بتروجت مطالب العاملين بالشركة    سول تصف قوات كوريا الشمالية في روسيا بالمرتزقة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج دفعات جديدة في المعاهد الصحية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 في المنيا    بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج.. خيارات مشروعة لتيسير الزواج    أول إجراء من الزمالك ضد مؤسسات إعلامية بسبب أزمة الإمارات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتحف المصري الكبير.. مدير عام ترميم الآثار يكشف تفاصيل الافتتاح التجريبي| حوار
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 18 - 10 - 2024

بدأ المتحف التجريبي استقبال زواره من مصر وخارجها، مقدماً لهم تجربة فريدة لاستكشاف 12 قاعة رئيسية تعرض مجموعة استثنائية من القطع الأثرية، تتضمن حوالي 24 ألف قطعة نادرة من عصور مصر القديمة.
العرض المتحفي، الذي تم ترتيبه بعناية فائقة، يستعرض الحضارة المصرية عبر عصورها المختلفة من ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني، طبقًا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى يروي 3 موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهي "الملكية" و"المجتمع" و"المعتقدات".
وفي حواره معنا كشف الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، عن تفاصيل التشغيل التجريبي ل 12 قاعة عرض رئيسية بالمتحف، كما تحدث عن التدابير التي تم اتخاذها داخل القاعات للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها، وأبرز القطع الأثرية التي تعرض في قاعات العرض الرئيسية.. وإلى نص الحوار
ماهي أبرز القطع الأثرية التي تعرض في قاعات العرض الرئيسية، وما الموضوعات التي ترتكز عليها؟
القاعات تبدأ من عصر ما قبل التاريخ، عصر ما قبل الأسرات، عصر بداية الأسرات.
عصر الدولة القديمة، ثم عصر الانتقال الأول حوالي 7000 سنة إلى 2034 قبل الميلاد.
ثم ننتقل بعد ذلك إلى عصر الدولة الوسطى، عصر الانتقال الثاني حوالي 11550-2034 ق م.
ثم عصر الدولة الحديثة حوالي 1550 إلى 1069 قبل الميلاد ثم تنتهي قاعات العرض بعصر الانتقال الثالث.
العصر المتأخر العصر اليوناني حوالي 1069 قبل الميلاد إلى 394 ميلادي.
ما هي التدابير التي تم اتخاذها داخل القاعات للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها؟
تم تجهيز الإضاءة والتحكم البيئي داخل القاعات على أعلى مستوى سواء فيما يتعلق بدرجات الحرارة والرطوبة والإضاءة للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها وعظمتها وعبقرية تصميمها، وستكون زيارة تلك القاعات تجربة فريدة وشيقة تجعل الزائر يشعر بعظمة ورهبة الحضارة المصرية القديمة.
ما هو الهدف من التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير ؟
التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير خلال الفترة الماضية سواء فيما يتعلق بالمسلة المعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم أحدث رواجًا كبيرًا للمتحف على المستوى العالمي، ونحن نفخر بالعمل في هذا الصرح العظيم، موضحًا أن التشغيل التجريبي هدفه زيادة تقديم الخدمة السياحية على أعلى مستوى وتدارك أية ملاحظات تظهر خلال التشغيل التجريبي قبل الافتتاح الرسمي، الذي سيتم تحديد موعده طبقًا لرؤية القيادة السياسية والإدارة العليا.
ما الذي يميز المتحف المصري الكبير كمنظومة ثقافية حضارية متكاملة؟
المتحف ليس مكانا لعرض الآثار فقط ولكنه منظومة ثقافية حضارية متكاملة يضم منطقة تجارية بها المطاعم وكل ما يحتاجه الزائر لتقضية يومه داخل المتحف.
ما هي القصة التي ترويها قاعة محاكاة الواقع الافتراضي في المتحف المصري الكبير؟
المتحف المصري الكبير يضم قاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى وقاعة لمحاكاة الواقع الافتراضي ليعيش الزائر تجربة فريدة قام بها المصري القديم وتروي قصة دفن الموتى وتطورها من حفر بئر حتى إنشاء الأهرامات.
كيف يسهم متحف الطفل في تعليم الأطفال وتثقيفهم حول الحضارة المصرية القديمة؟
متحف الطفل يضم المجهز بكل الوسائل التكنولوجية الحديثة لتعليم الأطفال وتثقيفهم بالحضارة المصرية القديمة ورفع الوعي الأثري لديهم.
ما هي الموضوعات الرئيسية التي ترويها القاعات في سيناريو العرض المتحفي للحضارة المصرية القديمة؟
القاعات تضم القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني طبقًا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى يروي 3 موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهي "الملكية" و"المجتمع" و"المعتقدات".
ما هي الفكرة الرئيسية التي يركز عليها سيناريو العرض المتحفي للدرج العظيم؟
يتدرج إلى أربع موضوعات رئيسية، الموضوع الأول عن " الهيئة الملكية" وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل، ومن أهم التماثيل المعروضة على الدرج العظيم في الموضوع الأول.
ومن أهم التماثيل المعروضة به؛ تمثال للملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي، وتمثال للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من عصر الدولة الوسطى مصنوع من الكوارتزيت ، ويظهر عليه أميرتان ، وقد أُعيد استخدام التمثال مرة أخرى في عهد الملك رمسيس الثاني والملك مرنبتاح، وتمثال للملك سيتي الثاني مصنوع من الكوارتزيت، من عصر الدولة الحديثة و تمثال للملك أمنحتب الثالث، وتمثال للملكة حتشبسوت، وتمثال للمبارطور الروماني كاراكالا من الجرانيت الأحمر.
أما الموضوع الثاني وهو "الدور المقدسة "أماكن العبادة"، حيث كانت مسؤولية تشييد المعابد بمختلف أنواعها تقع على عاتق الملك، بجانب أنه يؤول إليه شؤون صيانة مرافق المعابد وتجميلها، وخُصصت المعابد الجنائزية للملوك بعد وفاتهم وكان يعتبر كل معبد بمثابة السكن الخاص بالمعبودات وكانت أرواح هذه المعبودات تكمن في التماثيل الموضوعة أمام المعابد.
ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق، عمودان وعتب من الجرانيت الأحمر للملك ساحورع من عصر الدولة القديمة، وتمثال على هيئة أبو الهول للملك أمنمحات الثالث، وبوابة الملك أمنمحات الأول، وعمودان وعتب للملك سوبك إم ساف الأول من عصر الدولة الوسطي، وناووس للملك سنوسرت الأول، و مسلة للملك مرنبتاح، قمة مسلة للملكة حتشبسوت، وناووس للملك رمسيس الثاني، وناووس للملك نختنبو الثاني.
أما الموضوع الثالث: الملوك والمعبودات "الملك وعلاقته بالمعبودات"، حيث كانت هناك علاقة وطيدة في مصر القديمة بين كلا من الملوك والمعبودات، وكانت تلك العلاقة قائمة على مبدأ تقسيم المسؤوليات بين الملك والمعبودات، فالمعبودات تتعهد بكل مايتعلق بشؤون السماء والنيل والصحراء والعالم الآخر، أما الملك فقد كان حلقة الوصل بين المعبودات والبشر ومركز الوجود كله باعتباره ممثلًا للمعبود على الأرض، وكان مسؤولًا عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتأمين حدودها. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة متميزة من تماثيل المعبودات والتماثيل الزوجية وتماثيل للثالوث المقدس.
ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق؛ تمثال للمعبود بتاح من الحجر الرملي، وتمثال للملك سنوسرت الأول بالهيئة الأوزيرية، وتمثال تمثال للملك رمسيس الثاني في حماية إحدى المعبودات، وثالوث من الجرانيت الوردي للمعبود بتاح والملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت، وتمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث مع المعبود رع حور آختي، وتمثال مزدوج للملك رمسيس الثاني والمعبودة عِنات، وتمثالين للمعبود سرابيس من العصر الروماني.
اقرأ أيضًا| المتحف المصري الكبير.. صرح حضاري في قلب مصر يستعد لاستقبال العالم
أما الموضوع الرابع: الرحلة إلى الحياة الأبدية" رحلة إلى العالم اللآخر"، حيث يعتبر الموت عند قدماء المصريين بمثابة بوابة المرور إلى العالم الآخر، حيث البعث والحيالة الأبدية، لذا اهتم الملوك في مصر القديمة بالحفاظ على أجسادهم بعد الوفاة، وتم دفنهم إما في الأهرامات أو المقابر الملكية، وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة من التوابيت الملكية ومنهم، تابوت الملكة مِرس عنخ الثالثة من عصر الدولة القديمة، و تابوت الأمير خوفو جِدف، وتابوت الأميرة نيتوكريس، تابوت جحوتي مِس، وتابوت حو سا إيست الأول، و تابوت تحتمس الأول.
ما الذي سيشاهده زوار المتحف المصري الكبير لأول مرة أسفل المسلة المعلقة؟
سيشاهد زوار المتحف المصرى الكبير لأول مرة خرطوش "ختم" الملك رمسيس الثانى، أسفل المسلة المعلقة، فى المتحف، والذى تم تشغيله تجريبيًا بداية من اليوم، وهى أول مسلة معلقة فى العالم، والتى تظهر براعة المصرى القديم فى تصميم ونحت الآثار القديمة، من خلال ابتكار جديد تم تنفيذه بأيادى مصرية خالصة وتصميم مصرى خالص، وسوف يظهر الخرطوش لأول مرة بعدما ظل مدفون منذ 3500 سنة.
من الناحية الأثرية اعتمد التصميم على إمكانية رؤية خرطوش الملك رمسيس الثانى الموجود أسفل قاعدة بدن المسلة الذى ظل بعيدًا عن الأنظار ما يقرب من 3500 عام تقريبًا ومن خلال التصميم يمكن للزائر لميدان المسلة الدخول إلى قاعدة المسلة لكى يرى القاعدة الأثرية أسفله وبالنظر إلى أعلى يمكن رؤية خرطوش الملك رمسيس الثانى فى بانوراما تخطف الأبصار.
ما حكاية المسلة المعلقة المكتشفة في منطقة صان الحجر؟
المتحف يتفرد بالعديد من الأمور، فالمتحف فى حد ذاته أمر متفرد ليس موجودًا بالعالم، ولكن بالفعل توجد أشياء سيراها الزوار لم يرها فى أى مكان فى العالم، منها المسلة المعلقة والتى تعود لعصر رمسيس الثانى، وأحضرناها من منطقة صان الحجر على عدة أجزاء، حيث تم معاينتها من قبل المهندس اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف الكبير، ورأى أن فى أسفل بدن المسلة خرطوش للملك رمسيس الثانى، ومع إجراء النقاش مع الأثريين وأهل العلم بالمتحف.
حيث اقترح اللواء عاطف بأن يظهر ذلك الخرطوش، وبالفعل ظل يصمم حتى يستطيع الزوار أن يشاهدوا الخرطوش الذى ظل فى باطن المسلة 3500 سنة، وخرج بتصميم علمى محكم حتى تصبح أول مسلة معلقة على مستوى العالم، فى بانوراما عرض مبهر للغاية.
ما هي مواعيد الزيارة المتاحة للجمهور في المتحف المصري الكبير، وأوقات التشغيل لقاعات العرض؟
حددت إدارة المتحف المصرى الكبير مواعيد الزيارة المتاحة للجمهور من مصر ودول العالم، وذلك بعد بدء التشغيل التجريبى لقاعات العرض الرئيسية والتى تضم 12 قاعة بها أكثر من 14 ألف قطعة أثرية.
وأوقات التشغيل يوميًا من 8:30 صباحًا إلى 6 مساءً قاعات العرض: يوميًا من 9 صباحًا إلى 5 مساءً، وآخر موعد لشراء التذاكر: 4 مساءً
من هم الفئات المستحقة للدخول المجاني إلى المتحف المصري الكبير؟
الأطفال تحت سن 4 سنوات والمصريون من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مرافق واحد، ومرشدي السياحة المصريين و أفراد أسر الشهداء من الدرجة الأولى وقدامى المحاربين في الجيش المصري باستثناء عطلات نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية، وأعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM).
حدثنا على تجربة الدرج العظيم في المتحف المصري بالتحرير؟
علي مساحة تبلغ 500,000 متر مربع تنتظر الزوار تجربة ممتعة في المتحف المصري بالتحرير،حيث يبدأ مسار زيارة المتحف من طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي،وذلك بالدخول إلي ميدان المسلة المعلقة بمساحة 27,000 متر مربع،حيث يطالع الزائر هناك الواجهة المهيبة للمتحف والتي تسمي حائط الاهرامات،وهي بعرض 600 متر وارتفاع يصل الى 45 متر،ومنها يصل الزائر الى داخل المبني وتحديداً البهو العظيم بمسطح 7 الاف متر مربع وبه تمثال الملك رمسيس الثاني و5 قطع أثرية ضخمة.
ما هي أبرز المكونات والمرافق التي ستتضمنها الزيارة في المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح الرسمي؟
عند الإفتتاح الرسمي الذي لم يتحدد بعد، ستشمل الزيارة الدرج العظيم بمسطح 6 الاف متر مربع بارتفاع يوازي 6 ادوار ويحوي حوالي 60 قطعة اثرية ضخمة،وقاعة الملك توت عنخ آمون بمسطح 7.5 الف متر مربع وتضم 5 الاف قطعة من كنوز الملك مجتمعة لأول مرة، وقاعات العرض الدائم بمسطح 18 الف متر مربع تحوي القطع الاثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، وقاعات العرض المؤقت بمسطح 3.5 الف متر مربع وتحوي 4 قاعات للعروض المتغيرة، ومتحف الطفل بمسطح 2.5 الف متر مربع ويحتوي علي وسائط متعدده ونماذج لشرح المحتوي الاثري، وفصول الحرف والفنون بمسطح 880 متر مربع وتحتوي علي 5 فصول للحرف اليدوية، وقاعات العرض لذوي القدرات الخاصة بمسطح 650 متر مربع.
وهناك في المتحف أيضا استراحة وحديقة لاستقبال كبار الزوار بالدور العلوي بمسطح 225 متر مربع، والمركز الثقافي بمسطح 1.4 الف متر مربع ويحتوي علي 10 فصول و2 قاعة محاضرات وقاعة كمبيوتر،ومطاعم الوجبات السريعة بمسطح 1.6 الف متر مربع بعدد 8 مطاعم مجهزة، وساحة الطعام الرئيسية بمسطح 6.3 الف متر مربع، والممشى التجاري الرئيسي بمسطح 2.5 الف متر مربع، والمحلات بمسطح 2.2 الف متر مربع بعدد 14 محل تجاري، واكشاك تجارية بمنطقة الممشى التجاري وساحة الطعام بعدد 17 كشكا.
والساحات الخارجية حول المتحف تضم متحف مركب الشمس بمسطح 1.4 الف متر مربع، ومطعم الاهرامات بمسطح 2.6 الف متر مربع باطلالة مميزة على الاهرامات، ومطعم حديقة المعبد بمسطح 2.3 الف متر مربع لخدمة زائري المتحف، ومبنى متعدد الاستخدامات بمسطح 17 الف متر مربع، والحديقة الترفيهية بمسطح 58 الف متر مربع تمتد على كامل المساحة امام مركز المؤتمرات بالمنطقة الشمالية، وحديقة المعروضات بمسطح 19 الف متر مربع وبها عدد من القطع الاثرية كبيرة الحجم وتقع جنوب ميدان المسلة.
وحديقة المعبد بمسطح 15 الف متر مربع جنوب مبنى المتحف وبها النباتات العطرية المعروفة في الحضارة المصرية القديمة،وحديقة ارض مصر بمسطح 17 الف متر مربع غرب مبنى المتحف حيث نرى محاكاة للبيئة الزراعية بمصر القديمة،وحديقة الطفل بمسطح 2.8 الف متر مربع، ومنطقة الكثبان الرملية بمسطح 80 الف متر مربع جنوب غرب مبنى المتحف،ومدرج الاهرام ويصل بين حديقة المعبد بالاسفل ومنطقة الكثبان الرملية بالاعلى مع اطلالة على الاهرامات في الجنوب،وموقف سيارات الزائرين على مساحة 30 الف متر مربع.
كما حدث فيما سبق أن قمنا به من تشغيل تجريبي لجزء من المتحف وتحديداً المسلة المعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم ومعرض توت عنخ آمون التفاعلي والمنطقة التجارية، وحقق ذلك نجاحا كان دافعا وراء القرار باختبار الجزء الأكبر من المتحف للوقوف على جميع المتطلبات قبل الافتتاح الرسمي الذي لم يحدد بعد، ويشمل التشغيل التجريبي الذي بدأ الأربعاء الماضية وهو 12 قاعة لفترات ما قبل التاريخ وما قبل الأسرات حتى نهاية العصر اليوناني الروماني.
ماهي مساحة المتحف وما عدد القطع المتواجدة بداخله؟
كما يضم المتحف في مكوناته مخازن الاثار بمسطح 3.4 الف متر مربع وتحوي حوالي 50 الف قطعة اثرية مجهزة للدراسة والبحث العلمي، المكتبة الرئيسية بمسطح 1.1 الف متر مربع، ومكتبة الكتب النادرة بمسطح 250 متر مربع، ومكتبة المرئيات بمسطح 325 متر مربع، ومركز المؤتمرات وبه القاعة الكبرى متعددة الاستخدامات (مؤتمرات – مسرح) بمسطح 3 الاف متر مربع وتسع 900 فرد، وقاعة العرض ثلاثي الابعاد (سينما – مسرح) بمسطح 700 متر مربع بسعة 500 فرد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.