استشهد وأصيب عدد من المواطنين اللبنانيين، اليوم الجمعة 18 أكتوبر، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلية الحربية عدة بلدات في لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية. وأفادت مصادر صحفية باستشهاد عدد من المواطنين اللبنانيين في بلدة أنصار جنوبلبنان، جراء غارات إسرائيلية استهدفت البلدة، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من القوات الخاصة بكتيبة جولاني في لبنان وأكدت المصادر أن طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية، قصفت بلدات: حانين، والدوير، وسجد، والخيام، ورامية، وبرعشيت، ودبعال، وعيتا الشعب، والضهيرة، ومارون الراس، وبنت جبيل، ومجدل سلم، وحداثا، وياطر، والبستان، ويارون، ومروحين، وطربيخا، وكفر رمان، ودبل، وجبل الرفيع، جنوبلبنان. وكان الاحتلال قصف مساء امس بلدات: حولا، حانين، وبيت ليف، الخيام، وعيتا الشعب، ورامية، والطيري، وتبنين، وتولين، وعيتا الجبل، وخربة سلم، وطير حرفا، ومجدل سلم، والشهابية، وعربصاليم، والنبطية الفوقا، ويحمر، والحوش، وبرج الشمالي، وطير دبا، والعباسية، والسكسكية، وحاروف، وكفر رمان، والوردانية، وزوطر الشرقية، وكفر شوبا، والقوزح وجبل بلاط في جنوب وجبل لبنان. كما اعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء امس ارتفاع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2412، والجرحى إلى 11267. وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الجمعة 18 أكتوبر، عن أن سلاح الجو نفذ غارات على نحو 150 هدفا في غزة وفي العمق اللبناني مستهدفا مستودعات ذخيرة وأعمدة إطلاق ومواقع قنص ومراقبة. وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي، اغتال محمد حسين رمال، قائد منطقة الطيبة في حزب الله، في الوقت نفسه، تواصل مقاتلات الفرقتين 36 و91 عملياتها في منطقة جنوبلبنان، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية. اقرأ أيضًا| رئيس الأركان الإسرائيلي: لم يكن لدى الجيش معلومات عن مكان تواجد السنوار وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في مناطق خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الغربي، تم تحديد ما يقرب من 15 قذيفة صاروخية تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه تم اعتراض بعض المقذوفات والتعرف على عدد من المقذوفات التي سقطت، بحسب الشبكة البريطانية ذاتها. وأضاف جيش الاحتلال أنه خلال الليل، تم اعتراض طائرة بدون طيار على طول الساحل الإسرائيلي، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفي سياق مشابه، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم أمس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار. وأفادت القناة 12 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ وزراء الحكومة الإسرائيلية باغتيال السنوار. وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، أن عملية اغتيال السنوار جرت بمنطقة تل السلطان في مدينة رفح الفلسطينية. واختارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للراحل إسماعيل هنية في أغسطس الماضي. من هو يحيى السنوار؟ ويحيى السنوار (61 عامًا) هو من مواليد 7 أكتوبر 1962، في خان يونس جنوب قطاع غزة، ويعتبر من أبرز الشخصيات في حركة "حماس"، وشقيقه هو محمد السنوار، أحد أكبر قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس". اقرأ أيضًا| «هآرتس»: السنوار خاض اشتباكاً مسلحاً مع جنود إسرائيليين قبل اغتياله ويحيى السنوار هو رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة منذ أكتوبر عام 2017، حينما خلف إسماعيل هنية في هذا المنصب داخل الحركة، بعد أن أصبح هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس. ومثلما خلف يحيى السنوار إسماعيل هنية في رئاسة الحركة في غزة عام 2017، خلفه مرةً أخرى ولكن في قيادة حركة حماس بعد أيام من استشهاد إسماعيل هنية خلال استهداف إسرائيلي له أثناء تواجده في إيران في 31 يوليو الماضي.