قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، إن مصر وإسبانيا لديهما رؤية مشتركة من أجل السلام في المنطقة، ووقف التصعيد والوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى المدنيين في القطاع الذى يشهد معاناة غير مسبوقة. وأشاد وزير خارجية إسبانيا، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره بدر عبدالعاطي، بالدور المصري الكبير من أجل الوصول إلى حلول سياسية للصراع في المنطقة، مؤكدا دعم بلاده الكامل للدور المصري في هذا الصدد، معلقا: مصر دولة حليف لإسبانيا ونثمن دورها الحيوي في الشرق الأوسط وأفريقيا..فمصر تلعب دورا حيويا كوسيط لوضع حد للصراع في الشرق الأوسط وتعزيز السلام بالمنطقة. وقال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إن العلاقات المصرية الإسبانية متميزة بطبيعة الحال، لكن هناك اتفاق على أهمية مزيد من تطوير وتعميق هذه العلاقات، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، معلقا: «عبرنا عن تقديرنا لدور الشركات الأسبانية الكثيرة العاملة هنا في مصر، في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع النقل والسكك الحديدية ومجال الأدوية والزراعة والتصنيع» وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قائلا: «اتفقنا على أهمية تحفيز هذه الشركات الإسبانية على ضخ مزيد من الاستثمارات في الاقتصاد المصري، أخذا بعين الاعتبار أنّ هناك بيئة مواتية للاستثمار هنا في مصر، وأن الحكومة المصرية اتخذت من الإجراءات في الفترة الأخيرة الكفيلة بخلق بيئة مواتية للاستثمار». وتابع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه أجرى محادثات مع نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بشأن الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، موضحا أن مصر تثمن الخطوة التاريخية التي اتخذتها إسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا إياها محل تقدير واحترام من الشعب المصري، الحكومة، والقيادة المصرية، وكذلك من كل الشعوب العربية والداعمة لقيمة حياة الإنسان. وأضاف: «تحدثت أيضا عن أهمية دعوة باق دول العالم المتحضر، أن يحذو هذا الحذو بالاعتراف بدولة فلسطين، وأن يكون لفلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة». تابع :«تحدثنا أيضا عن الرفض التام لكل الإجراءات العدوانية التي يقوم بها المستوطنون، بدعم من دعم من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، سياسة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربية، ويتعين على المجتمع الدولي أن يكون له رد فعل حازم تجاه هذه التصرفات المرفوضة شكلا وموضوعا».