تُعد صحة الثدي من المواضيع المهمة التي تحيط بها العديد من المفاهيم الخاطئة، مما يؤثر على صحة النساء ويحد من إقبالهن على الفحوصات الدورية الضرورية. اقرأ أيضًا | لأهميتها الصحية.. 3 خيارات بسيطة لوجبة إفطار طفل ومن أبرز هذه المفاهيم ما يتعلق بفحص الماموجرام، حيث تنتشر بعض الاعتقادات الخاطئة حوله، وتوضحها الجمعية المصرية لصحة المرأة في السطور التالية: الاعتقاد الخاطئ: يعتقد البعض أن فحص الماموجرام (أشعة الثدي) أو الضغط على الثدي أثناء التصوير يمكن أن يسبب سرطان الثدي أو يؤدي إلى انتشار السرطان في حال وجوده، مما يدفع العديد من النساء إلى الامتناع عن إجراء الفحص الدوري. الحقيقة: التعرض للإشعاع بجرعات عالية قد يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، لكن الجرعة المستخدمة في أشعة الماموجرام، وخاصة الأجهزة الرقمية الحديثة، ضئيلة جداً. تتراوح كمية الإشعاع بين 0.1 إلى 0.2 راد لكل صورة، وهي كمية تعادل تقريباً ما تتعرض له المرأة من الإشعاع الطبيعي على مدار ثلاثة أشهر. إضافةً إلى ذلك، فإن فوائد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي تفوق بكثير أي مخاطر محتملة، ولم تؤكد أي دراسات علمية وجود ارتباط بين الماموجرام وزيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي، كما أن الضغط على الثدي أثناء التصوير يساعد على وضوح الأنسجة ولا يتسبب في الإصابة بالسرطان أو في انتشاره. لذا ينبغي على النساء عدم التردد في إجراء الفحص الدوري، حيث أن الكشف المبكر هو العامل الأساسي في تحسين فرص العلاج والشفاء.