أصدر النادي الأهلي بيانا أعلن فيه نتيجة تحقيقات تصريحات اللاعب أحمد القندوسي معلنا قراره النهائي. وقال الأهلي في البيان انتهت التحقيقات التي جرت خلال ال48 ساعة الماضية بمعرفة المستشار القانوني للنادي، بخصوص تصريحات اللاعب أحمد قندوسي إلى عدم وجود مخالفة. وفي ضوء ذلك، قرر الكابتن محمد رمضان المدير الرياضي ما يلي:- - اتخاذ كافة الإجراءات التي تسمح بها اللوائح تجاه أحمد قندوسي لاعب الأهلي المعار إلى سيراميكا، وعرضه للبيع، نظرًا لما بدر منه. - إعادة تشكيل وهيكلة إدارة التعاقدات بما يتلاءم مع احتياجات وأهداف قطاع كرة القدم بالنادي في المرحلة المقبلة. اقرأ أيضا| الأهلي يطلب حكام أجانب لمبارياته في السوبر المصري أزمة تصريحات القندوسي تدخل النفق المظلم شهدت الساعات القليلة الماضية جدلاً واسعاً على على الساحة الرياضية بعد تصريحات أحمد القندوسي لاعب النادي الأهلي المعار الي سيراميكا كيلوباترا بشأن فشل مفاوضات الأهلي لضم زين الدين بلعيد بسبب الوكلاء. وأدلى أحمد القندوسي لاعب الأهلي المعار إلى سيراميكا، بتصريحات أثار بها الجدل، بعد أن أكد أن اللاعب الذي يرغب في الانضمام إلى القلعة الحمراء، سيكون مجبرًا على التعامل مع وكلاء بعينهم. وأشار أحمد القندوسي، إلى أن الانضمام إلى الأهلي، يكون مم خلال وكلاء لاعبين بعينهم لا بد من التعامل معهم، فضلًا عن حصولهم على نسبة وإلا لن تكتمل الصفقة، مضيفا «هذا ما حدث معيّ لكي أتواجد في الأهلي في الفترة الماضية».. وتواترت العديد من الروايات و الأقاويل في الآونة الأخيرة و واختلط الحابل بالنابل بعد تضارب التصريحات وتعد الروايات بين أطراف القضية . القندوسي الذي أكد صحة كلامة بمستندات وتسجيلات صوتية خلال جلسة التحقيق ، وعزز كلامة علي كرماني وكيل اللاعب زين الدين بلعيد، واجها نفيا وتكذيبا من زين الدين بلعيد نفسه. وأصبح القندوسي وزين الدين بلعيد وجها لوجه بعدما غرد الاخير، عبر حسابه الشخصي على موقع «إنستجرام» قائلا: «بسم الله الرحمن الرحيم، كنت أفضل السكوت وعدم الخوض في الجدال احترامًا لزميلي وصديقي في المنتخب، واحترامًا لكيان النادي الأهلي وجماهيره، ولكن الحال يقتنضي الرد وبيان الحق وتوضيح الأمور». وأضاف «النادي الأهلي لم يفرض عليّ أي وكيل وأنا من اخترت وفوضت من يمثلي، والمفاوضات مع أمير توفيق سارت باحترافية وهو شخص محترم». واختتم بلعيد «عدم إمضاءي للنادي الأهلي، كان قرار شخصي، لأنني فضلت الاحتراف في أوروبا، ولكن بسبب أزمة الوكلاء مثل ما يشاع، بعض الوكلاء تريد الاصطياد في المياه العكرة وإقحام اسمي في مشاكلهم».