وصل وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، اليوم الجمعة 4 أكتوبر، إلى مطار بيروت، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في زيارة هي الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتكثيف غاراتها على مناطق عدة في البلاد. وأوردت الوكالة ذاتها، "وصلت في هذه الاثناء، إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة إيرانية، تقل وزير الخارجية د.عباس عراقجي"، على أن يلتقي رئيسي الحكومة والبرلمان اللبنانيين. اقرأ أيضًا| تفاصيل اغتيال حسن نصر الله| كيف اخترقت إسرائيل حصون حزب الله المركزي؟ وفي 2 أكتوبر، وبعد توجيه ضربات صاروخية نحو إسرائيل، أعلنت إيران أن هجومها قد انتهى ما لم تدفع التطورات إلى تصعيد إضافي. أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عبر منشور على منصة «إكس»، منذ قليل، على أن إيران تحركت للدفاع عن نفسها، وأن أي تصعيد إضافي يعتمد على الخطوات الإسرائيلية المقبلة، وفقًا لما أفادت به شبكة «العربية» الإخبارية. كما حذرت إيران من أي تدخل عسكري خارجي لدعم إسرائيل، معتبرة ذلك تصعيدا خطيرا يهدد بتوسيع نطاق الصراع. إيران تقصف إسرائيل أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، الثلاثاء 1 أكتوبر، بأن الحرس الثوري الإيراني أطلق هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل، حيث أكد أن "أكثر من ثمانين صاروخًا أصابت أهدافها داخل الأراضي المحتلة. كما ذكرت الوكالة الإيرانية ذاتها، أن دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها لاستهداف المزيد من الأهداف. اقرأ أيضا | العراقوإيران يتفقان على ضرورة توحيد الجهود والمواقف لوقف إطلاق النار في لبنان في سياق متصل، أوضح الحرس الثوري أن هذا الهجوم يأتي ردًا على اغتيال القيادي بحركة «حماس» الفلسطينية، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وحذر البيان من أن إسرائيل ستواجه "هجمات عنيفة" إذا ردت على هذا الهجوم، مما يفاقم التوترات في المنطقة، وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق إيران لصواريخ باتجاه أراضيها، حيث تم تفعيل صافرات الإنذار في القدس. في رد فعل دولي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر الجيش الأمريكي بتقديم المساعدة لإسرائيل في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية. ومع تصاعد الأحداث، أعلنت العديد من شركات الطيران الكبرى عن تعليق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب، بينما تدرس الدول الغربية خيارات إجلاء رعاياها من لبنان.
