السلام: حلم يتطلع أصحاب الحق لبلوغه، لكن من يملك القوة يقطع عليهم الطريق! إدارة الأزمة: فن يتقنه من يسعى لاستمرار الأوضاع المأزومة، بديلاً عن استهداف الحل الجذرى المستدام. الإرهاب: ما يمارسه القوى دون أن يخشى عواقبه، بينما يوصم من يحق له المقاومة بأنه إرهابى. استعراض القوة: هواية الكبار الذين يملكون أدواتها، لصرف أصحاب الحق وإرهابهم حتى يتخلوا عن حقوقهم المشروعة. تقرير المصير: حق تقره الشرائع والمواثيق، وتحول دونه قوى العدوان، وتحرمه على الشعوب المقهورة نظم عنصرية أو استعمارية، وأبرز نموذج يتمثل فى الكيان الصهيونى، والشعب الفلسطينى! الاستنزاف: نمط من الحروب، إذا لم يجده من يبدأه، فإن الدفة تتحول ضده، فيكون هو المستنزف، بدلا من أن يستنزف خصمه! الأمر الواقع: سياسة يمليها من يملك القوة دون الحق، ويحاول إضفاء الشرعية عليها، عبر تقنينها لفرضها على صاحب الحق الذى تعوزه القوة! الأمن الجماعى: مفهوم مراوغ فى الحقيقة إذ يبنى على إحباط العدوان وردعه، لكن فى التطبيق يضربه كل من يستطيع أن يستخدم العنف المسلح لحل مشاكله أو حماية مصالحه! الاستعمار الجديد: أخطر من كل ما سبقه من نسخ، إذ يستهدف العقول والضمائر، ويتسلط على الإرادات، ويستوطن الوعى، ويبيد التاريخ، ويبدد المستقبل! الاستيطان: تدليل سمج لأعلى مراحل الاستعمار، وتجلٍ مريض تنتجه عقلية استعلائية، تثمن ما دونها بأنهم ليسوا بشراً! حقوق الإنسان: أحد أسلحة الحرب الباردة فى أحدث صورها، ولا وجود فعلى لها حتى عند من يرفعون شعاراتها! الرأى العام العالمى: ليس سوى أوهام، أو فى أحسن الأحوال حلم مستحيل، إذ لو كان قائما لكان لضغوطه مردود نرى أثره ونلمس نتائجه! الأممالمتحدة: أكبر منصة للكلام بلا طائل، على الطريقة السوفسطائية الحديثة! الزمن الفاصل: فى البداية كان يميز بين ظهور الفكرة وتحولها لفعل، واليوم يفصل بين الفكرة وموتها! الفيتو: أسوأ ما جاءت به قريحة النظام الدولى، لأنه يفرغه من مضمونه وجوهره. المساعى الحميدة: ما يمارسه طرف ثالث بمنتهى الخبث انحيازاً لأحد الطرفين!