المشهد المرتبك بالمنطقة والحدود الملتهبة التى تحيط بالدولة المصرية تتطلب من الجميع فى هذه المرحلة الدقيقة الحكمة واليقظة وعدم الانجراف وراء الشائعات لأن تفهم الشعب للأوضاع والالتفاف نحو بعضنا البعض وتماسكنا كوحدة واحدة يجعلنا أكثر قوة.. الشعب المصرى يتمتع بالذكاء الشديد ويعرف جيداً خطورة ما يدور حولنا فى عالم أصبح شعاره هو اللامبالاة.. فى هذه المرحلة الدقيقة نحتاج إلى الوقوف خلف الجيش الوطنى الذى يحمى الحدود والتعامل الإيجابى مع الشرطة التى تحمى الجبهة الداخلية.. نحتاج إلى التكاتف واستعادة روح التسامح فيما بيننا.. ونحتاج إلى عودة الضمير للتجار الذين يرفعون أسعار السلع بدون مبررات.. قوتنا فى وحدتنا والوحدة تتطلب أن يشعر كل منا بالآخر.. علينا أن نستمع لأنفسنا وأن تكون اليقظة هى عنوان المرحلة لأننا نشاهد المخاطر والمتغيرات على حدودنا.. الدول التى تعتمد على سواعد أبنائها فى الإنتاج ويكون لديها جيش وطنى هى الدول التى تستطيع الصمود ومجابهة المخاطر فى أى وقت وفى أى مكان.. من فضل الله علينا أن شعبنا فى رباط إلى يوم الدين وأن لدينا خير أجناد الأرض.. الجميع يعرف أن من يقود مصر وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل يتمتع بمزايا القائد الحقيقى.. يمتلك من الحكمة والصبر والشجاعة واتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب ما يجعلنا نشعر بالأمان..المطلوب من الجميع فقط فى هذه المرحلة ونحن نشاهد آلات الحرب وهى تحصد أرواح الأبرياء أن نكون أكثر يقظة ويكون هدفنا هو الحفاظ على الوطن والوقوف خلف القائد بكل إخلاص ووطنية لنستكمل مسيرة البناء والتقدم.. سيظل شعب مصر فى رباط إلى يوم الدين بعون الله وبفضل وعى الشعب وقوة الجيش.. وتحيا مصر.