كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، اليوم الأحد 15 سبتمبر، عن أن إسرائيل طلبت تجنيد طالبي اللجوء الأفارقة للمشاركة في جهود الحرب على غزة، مقابل منحهم حافز الإقامة الدائمة. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية ذاتها، إلى أن مسئولين بمؤسسة الدفاع الإسرائيلية قد عرضوا على طالبي اللجوء الأفارقة الذين يساهمون في القتال بقطاع غزة، وأنهم يخاطرون بحياتهم، للمساعدة في الحصول على إقامة دائمة في إسرائيل. اقرأ أيضًا: بعد إطلاق صاروخ تجاه تل أبيب| إصابة 9 إسرائيليين خلال هروبهم إلى الملاجئ وفي سياق آخر، كشفت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان، اليوم، عن أن إسرائيل وزعت منشورات في قرية الوزاني جنوب البلاد تدعو سكان المنطقة إلى الإخلاء شمالا، وذلك على خلفية التصعيد في الجنوب. وجاء في المنشور: "إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء يطلق حزب الله النيران من منطقتكم، عليكم ترك منازلكم فورا والتوجه شمال منطقة الخيام حتى الساعة الرابعة، وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب". اقرأ أيضًا: بعد إطلاق صاروخ تجاه تل أبيب| إصابة 9 إسرائيليين خلال هروبهم إلى الملاجئ وأضاف: "من تواجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة سيعتبر عنصرًا إرهابيًا وستسال دماؤه، مؤكدا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعمل بكل قوة في المناطق الملونة باللون الأحمر. يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن جيش الاحتلال جاهز للتصعيد على الجبهة اللبنانية، لكنه لفت إلى أن ذلك سوف يضر بعملية التوصل لصفقة لتبادل الرهائن بقطاع غزة. وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، في تصريحات له: الجيش جاهز للتصعيد مع لبنان مع ما يعنيه ذلك من إضرار بالتوصل لصفقة في غزة، وذلك عقب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي. ومن جانبها وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية، فيما أكدت مصادر مطلعة أنه لم يتم بعد تحديد موعد العملية ضد حزب الله اللبناني.