كشف اللاعب الأوروجوياني لويس سواريز، عن خبر حزين لجماهير كرة القدم حول العالم، عندما أعلن أنه سيخوض آخر مباراة له مع منتخب أوروجواي هذا الأسبوع. كانت بدايته مع منتخب بلاده في 2007، وأسهم في قيادته لإحراز «كوباأمريكا» 2011، حيث تم اختياره أفضل لاعب في البطولة القارية، وسجل الذي يلعب في مركز المهاجم 69 هدفا في 142 مباراة على مدار 17 عاما مع أوروجواي، ما يجعله الهداف التاريخي للبلاد. وشارك سواريز لأول مرة مع منتخب أوروجواي الأول في 8 فبراير 2007 في مباراة انتهت بفوز أوروجواي 3-1 على كولومبيا ، لكنه طُرد في الدقيقة 85 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية بسبب الاعتراض. كما أسهم سواريز في الأعوام الأخيرة في قيادة أوروجواي إلى التأهل لكأسي العالم 2018 و2022، إضافة إلى مونديالي 2010 و2014، كما شارك في بطولة «كوباأمريكا» الأخيرة، حيث كان بديلاً إلى حد كبير من قبل المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا. ومؤخرًا، أعلن لويس سواريز أنه سيخوض آخر مباراة له مع منتخب أوروجواي هذا الأسبوع، مؤكدا أنه سيخوض المباراة بنفس الحماس الذي ظهر به في مشاركته الأولى في 2007. ◄ اقرأ أيضًا | انهيار سواريز خلال إعلان اعتزاله اللعب الدولي وأكد نجم ليفربول وبرشلونة السابق أنه سيودع كرة القدم الدولية بعد مباراة الجمعة في تصفيات كأس العالم أمام باراجواي. وقال: "أغادر وأنا مرتاح البال لأنني قدمت كل شيء للمنتخب الوطني حتى يوم الجمعة. ليس لدي أي ندم"، مضيفا: "لا يوجد فخر أفضل من معرفة الوقت المناسب للاعتزال، ولحسن الحظ أنا واثق من أنني سأعتزل اللعب دوليا لأنني أريد أن أبتعد قليلا". وقال المهاجم المخضرم الذي لعب للريدز بين عامي 2011 و2014 إنه سعيد باعتزاله بشروطه الخاصة وليس بسبب الإصابة. وتابع: "عمري 37 عاما وأعلم أن التأهل لكأس العالم المقبلة أمر صعب للغاية. أشعر بالارتياح كثيرا لأنني أستطيع الاعتزال وليس لأن الإصابات تمنعني من الاعتزال أو تمنعني من اللعب"، ومن المفيد جدًا أن نرغب في اتخاذ هذه الخطوة وأن نشعر بالاستعداد. الأمر صعب لأن القرار لم يكن سهلاً. واستطرد: "لكنني أرحل وأنا مطمئن إلى أنني حتى المباراة الأخيرة قدمت كل ما لدي، وأن الشعلة لم تنطفئ ببطء، ولهذا السبب اتخذت القرار بأن ذلك يجب أن يحدث الآن".