أعلن لويس سواريز أنه سيخوض آخر مباراة له مع منتخب أوروجواي هذا الأسبوع، مؤكدا أنه سيخوض المباراة بنفس الحماس الذي ظهر به في مشاركته الأولى في 2007. وأكد نجم ليفربول وبرشلونة السابق أنه سيودع كرة القدم الدولية بعد مباراة الجمعة في تصفيات كأس العالم أمام باراجواي. للمزيد وقال: "أغادر وأنا مرتاح البال لأنني قدمت كل شيء للمنتخب الوطني حتى يوم الجمعة. ليس لدي أي ندم"، مضيفا: "لا يوجد فخر أفضل من معرفة الوقت المناسب للاعتزال، ولحسن الحظ أنا واثق من أنني سأعتزل اللعب دوليا لأنني أريد أن أبتعد قليلا". تابع المهاجم المخضرم الذي لعب للريدز بين عامي 2011 و2014 إنه سعيد باعتزاله بشروطه الخاصة وليس بسبب الإصابة. أضاف: "عمري 37 عاما وأعلم أن التأهل لكأس العالم المقبلة أمر صعب للغاية. أشعر بالارتياح كثيرا لأنني أستطيع الاعتزال وليس لأن الإصابات تمنعني من الاعتزال أو تمنعني من اللعب"، ومن المفيد جدًا أن نرغب في اتخاذ هذه الخطوة وأن نشعر بالاستعداد. الأمر صعب لأن القرار لم يكن سهلاً. واستطرد: "لكنني أرحل وأنا مطمئن إلى أنني حتى المباراة الأخيرة قدمت كل ما لدي، وأن الشعلة لم تنطفئ ببطء، ولهذا السبب اتخذت القرار بأن ذلك يجب أن يحدث الآن". شارك النجم الأوروغواياني في أربع بطولات لكأس العالم وفاز ببطولة كوباأمريكا عام 2011 حيث تم اختياره كأفضل لاعب في البطولة. وفي هذا العام، احتل فريق مارسيلو بييلسا المركز الثالث في بطولة كوباأمريكا، حيث ادعى سواريز أنه يريد إنهاء الأمور على أرض بلاده. وأضاف: "كان حلمي أن يراني أطفالي أفوز بشيء مهم مع المنتخب الوطني.. الهدف الأخير كان جميلا للغاية بالنسبة لهم ورغم أنه لم يكن كأسا يأخذونه إلى المنزل، إلا أنه كان جميلا للغاية بالنسبة لهم". واستكمل: أردت أن أظهر للناس مرة أخرى أنني قادر على الاستمرار في المساهمة مع المنتخب الوطني، قائلا: "لقد خضت بطولة كوباأمريكا، ونعم، كان بإمكاني أن أفعل ذلك (الاعتزال) بشكل مثالي بعد ذلك، ولكن بعد تحليل الوضع، أريد أن أفعل ذلك مع شعبي، في ملعبي. وقال سواريز: "أريد أن يعيش أطفالي هذه التجربة. إن توديع الناس هنا هو أمر لا أعلم إن كان كثيرون منهم قد فعلوا ذلك"، سجل المهاجم 69 هدفا في 142 مباراة على مدار 17 عاما مع أوروجواي، ما يجعله الهداف التاريخي للبلاد. وشارك سواريز لأول مرة مع منتخب أوروجواي الأول في 8 فبراير 2007 في مباراة انتهت بفوز أوروجواي 3-1 على كولومبيا ، لكنه طُرد في الدقيقة 85 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية بسبب الاعتراض. في غضون ذلك، قال سواريز إنه سيبقى في إنتر ميامي ليلعب إلى جانب زميله السابق في برشلونة ليونيل ميسي، بعد أن ذكر أنه سيكون ناديه الأخير بعد انضمامه إلى فريق الدوري الأمريكي العام الماضي.