أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم أن لائحة الانضباط والتحفيز المقرر صدورها قريبًا تستهدف تحقيق أعلى درجات الانضباط داخل المدارس وإعادة هيبة المعلم وتحفيز الطلاب. جاء ذلك فى تصريحات له فى محافظة أسوان،اليوم ؛ لمتابعة استعدادات العام الدراسى الجديد والآليات التى يتم تنفيذها لضمان انضباط المنظومة التعليمية. وتفقد الوزير وإسماعيل كمال محافظ أسوان عدة مدارس واستمع لآراء المعلمين حول الآليات والقرارات الأخيرة المنظمة للعام الدراسى الجديد وأكد أن الجهود تستهدف مواجهة التحديات سواء المتعلقة بالكثافات الطلابية وسد العجز فى المعلمين، وجذب الطلاب للمدارس والارتقاء بأداء مديرى المدارس بما ينعكس فى النهاية على تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب. وناقش آليات تنفيذ مجموعات التقوية بالمدرسة مع اقتراب بداية العام الدراسى، وآليات تنفيذ لائحة الانضباط وإعادة هيكلة المرحلة الثانوية.. وأكد الوزير حرص الوزارة على تقديم كافة سبل الدعم لإنجاح مجموعات التقوية وتقديم خدمة متميزة للطلاب.. من ناحية أخرى شدد الوزير على أهمية حضور الطلاب إلى المدارس خاصة فى مراحل النقل، وملاحظة نسب الغياب الحقيقية، والمحاسبة عليها من خلال الدرجات المخصصة لها. جاء ذلك خلال اجتماع مع قيادات الوزارة، ومديرى مديريات التربية والتعليم على مستوى المحافظات؛ لمناقشة الاستعداد للعام الدراسى الجديد.. وشدد الوزير على ضرورة انضباط العملية التعليمية؛ من أجل تقديم خدمة متميزة للطلاب من خلال بيئة تعليمية ملائمة. ووجه بجاهزية قوائم الفصول وتعليقها داخل كل فصل، وإعداد الجداول المدرسية مع بداية شهر سبتمبر المقبل وأكد أنه سيتم المتابعة من قبل لجان متابعة متخصصة. وأوضح أنه سيتم توزيع خريطة التدريس وخطة نماذج التقييمات الأسبوعية على المديريات قبل بداية العام الدراسى الجديد. وناقش تنفيذ مجموعات التقوية ووضع آليات فى صالح المعلم وتفعيلها داخل المدرسة بآليات دقيقة لضمان تطبيقها بشكل فعال. كما أكد على ضرورة الاستغلال الأفضل للمدارس الثانوية المجهزة تكنولوجيًا على أعلى مستوى واستفادة الطلاب من هذه الإمكانات الهائلة.. وأوضح أن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية استندت لقواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين وأن إلغاء بعض المواد ليس تخفيفًا ولكن إعادة هيكلة هدفها الانتهاء من تدريس هذه المواد بشكل فعال فى الموعد المخصص لها وفق الخريطة الزمنية. كما ناقش سبل مساعدة مديرى المدارس إداريًا وأكد على الدور المهم لمدير المدرسة لمسئوليته عن المعلمين والطلاب والمنهج الدراسى وأمن ونظافة المدرسة وكذلك التعامل مع أولياء الأمور. ووجه الوزير مديرى المديريات ببذل أقصى جهود فى هذه المرحلة والعمل على المحاور الأربعة والتى تتضمن حل مشكلات الكثافة والعجز فى المعلمين، وتفعيل مجموعات التقوية، وإدارة متميزة للمدرسة، وذلك من أجل نجاح وانضباط العملية التعليمية.