يعتبر دورى أبطال أوروبا لكرة القدم هى البطولة الأقوى والأمتع والأهم لعشاق الساحرة المستديرة طوال الموسم الكروى .. ومع التقدم الذى تشهده الكرة حول العالم فكان لابد للاتحاد الأوروبى لكرة القدم من إجراء بعد التعديلات على المسابقة فى نسختها الجديدة لمزيد من التشويق والإثارة والندية والقوة للمسابقة. وكان النظام القديم للبطولة يشهد مشاركة 32 ناديا يتم تقسيمهم على 8 مجموعات فى كل مجموعة 4 فرق ليسوا من دول واحدة ويتأهل أول وثانى كل مجموعة لدور ال16 ومرحلة خروج المغلوب بنظام الذهاب والإياب حتى الوصول للمباراة النهائية بينما يتأهل ثالث كل مجموعة لبطولة الدورى الأوروبى.. ويعتبر ريال مدريد حامل لقب النسخة الأخيرة من المسابقة بنظامها القديم. وأجرى الاتحاد الأوروبى تعديلات على المسابقة من مشاركة 36 فريقا بدلا من 32 .. ومن المنتظر أن تقام اليوم القرعة فى السابعة مساء بتوقيت القاهرة.. وستكون البطولة بنظام دورى بمشاركة 36 فريقا وهو الذى كان معروفا فى النظام القديم باسم دور المجموعات. وسيتم تصنيف الأندية ال 36 عبر 4 أوعية وفقًا لتصنيف كل منهم بحيث يضم كل وعاء 9 أندية، وسيتم سحب جميع الفرق يدويًا بينما سيقوم برنامج آلى بسحب 8 منافسين عشوائيًا من بين الأوعية ال4 وسيتم الكشف عنهم على الشاشة داخل قاعة القرعة. كما سيقرر البرنامج الآلى المباريات التى ستقام على أرض الفريق والمباريات التى سيلعبها خارج أرضه.. ستبدأ القرعة بالوعاء 1 مع اختيار خصوم جميع الفرق ال 9 واحدًا تلو الآخر ومن ثم تستمر عملية السحب للأوعية الأخرى بترتيب تنازلى حتى يتم اختيار خصوم كل الفرق الثمانية لكل فريق مشارك فى البطولة. وسيتضمن البرنامج الآلى شروط القرعة المنصوص عليها فى اللوائح منها عدم مواجهة فريقين من نفس البلد وعدم وجود أكثر من خصمين من نفس الدولة فى مواجهات أحد الفرق.. وسيتأهل أصحاب المراكز من الأول إلى الثامن يتأهلون مباشرة إلى الدور الثانى من البطولة بينما أصحاب المراكز من 9 إلى 24 فيخوضون ملحقًا بنظام الذهاب والعودة لتحديد 8 فرق تشارك فى الدور الثانى إلى جانب المتأهلين الثمانية .. أما باقى الفرق فسوف تودع البطولة بصورة نهائية أى أنّه لن ينتقل أى فريق إلى الدورى الأوروبى كما كان يحدث فى السابق. يتم إجراء القرعة بعد ذلك بشكل اعتيادى بدءًا من دور ال16 كما هو النظام المتبع فى الوقت الراهن بينما يتم إقصاء الفرق أصحاب المراكز من 24 إلى 36 من البطولة تمامًا. وسيتم تحديد تواريخ المباريات وتوقيتها يوم 31 أغسطس الجارى لضمان عدم وجود تعارض فى التقويم مع الدورى الأوروبى ودورى المؤتمر وتحديدًا فى المباريات التى ستلعب فى نفس المدن. ومن بين التعديلات التى أقرها الاتحاد الأوروبى على البطولة كان نشيد البطولة التاريخى والمعروف بين الجماهير منذ عام 1992 بموسيقى تصويرية لتونى برينتن من القطعة الكلاسيكية التى كتبها جورج فريدريك هاندل خلال سنة 1727 .. وقرر يويفا أن يُبقى كلمات النشيد كما هى ولكنه قام بتغيير فى الموسيقى بصورة أصابت العديد من عشاق كرة القدم بخيبة الأمل. وأُدخلت مجموعة جديدة من الآلات، مع اختلاف الأصوات المتعارف عليها والتى كانت تمنح طابعًا خاصًا للنشيد شب عليه جميع محبى الكرة فى العالم .. وشملت التغييرات تركيزا على الغناء مع تخفيض الإيقاع، مما اعتبره كثيرون كفيلًا بتقليل قوة النشيد ومدى عاطفيته المشهورة بين الجماهير وحتى اللاعبين.