1342 مدرسة تستقبل أكثر من 825.7 ألف طالب بالعام الدراسي الجديد ببني سويف    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق الجملة بمدينة 6 أكتوبر اليوم    وزيرة التضامن تبحث مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية تحسين بيئة عمل المرأة    ترامب يغلق باب المناظرات.. هل سيكون هذا القرار حاسمًا في السباق الرئاسي؟    عاجل.. أول تعليق من بوبيندزا على أزمته مع الزمالك    السيطرة على حريق بمحل تجاري أسفل عقار بمدنية نصر    بشرى للمواطنين عن حالة الطقس.. و«الأرصاد»: «يوم مناسب للخروجات»    كواليس دعم أحمد السقا لأبطال «عمر أفندي».. مكالمات يومية وتشجيع مستمر    «التمثيل لعبة».. هنا شيحا توجه رسالة خاصة ل صبا مبارك    ورشة تثقيفية عن جدري القرود في التأمين الصحي ببني سويف    نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل فريقا من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية    رصد توهج شديد على الشمس واشتداد العاصفة المغناطيسية على الأرض    مواعيد مباريات الجمعة 13 سبتمبر.. كلاسيكو السعودية و3 دوريات أوروبية كبرى    حمد إبراهيم: كثيرون ظلموا إيهاب جلال    لامين يامال: لا أتوقع حصولي على الكرة الذهبية.. وأريد أن أكون أسطورة برشلونة    جوزيه جوميز: "ما حدث جنون.. واتحاد الكرة لم ينظم نفسه"    محافظ الأقصر يعلن عن فرص عمل بالحصة في المدارس    وزارة الأوقاف تفتتح اليوم 19 مسجدًا بالمحافظات    مصرع سيدة وإصابة 4 أشخاص إثر انقلاب سيارة بطريق الإسكندرية مطروح (أسماء)    استشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفلان في قصف إسرائيلي لمنازل غزة    انتخابات أمريكا 2024.. ناشطة يمينة متطرفة بصحبة ترامب تثير غضب الجمهوريين    أونكتاد: العدوان الإسرائيلي على غزة وضع اقتصاد القطاع في حالة خراب    احتفالا بالمولد النبوي.. «ولد الهدى فالكائنات ضياء» موضوع خطبة الجمعة اليوم    وزارة البيئة تنفذ حملة مكبرة لتنظيف قاع البحر بالإسكندرية    طريقة عمل الدومية، من حلوى المولد المميزة والشهيرة    رئيس «الرعاية الصحية» يستعرض رحلة مصر نحو التغطية الصحية الشاملة    إيطاليا تسجل أول إصابتين بحمى الضنك    الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المبارك    لأولياء الأمور، تعرف على موعد سداد القسط الأول للمصروفات بالمدارس    حملات ب«مياه الشرقية» لتعريف العاملين والعملاء بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة»    البيت الأبيض: بايدن يستضيف زعماء "كواد" في 21 سبتمبر    تفاصيل تطوير تلال الفسطاط.. أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 13-9-2024    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة 13-9-2024 بالصاغة    برج الجوزاء.. حظك اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024: تسافر إلى الخارج    فور ظهورها.. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي وأدبي (رابط الوزارة)    هبوط مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    أدعية يوم الجمعة وفضل قراءة سورة الكهف    حبس المتهم بالتعدي على سائق أتوبيس في حدائق القبة    15 حلقة.. تفاصيل مسلسل حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025    بأسلوب المغافلة.. حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواطنين بالشروق    فلسطين.. قوات الاحتلال تداهم مبنى سكني في منطقة عزبة الجراد بطولكرم    بعد انهياره جزئيا.. إخلاء 4 عقارات مجاورة لعقار شبرا المنكوب    آيتن عامر تتصدر الترند بسبب أغنية بالتعاون مع طليقها.. ما القصة؟    عبدالناصر زيدان ينفي منعه من الظهور إعلاميا    صافرات الإنذار تدوى فى الجليل الأعلى بعد إطلاق حزب الله رشقة صواريخ    بشكل مفاجئ، وفاة أضخم لاعب كمال أجسام في العالم عن عمر ناهز 36 عاما (صور)    جوميز: قوة الزمالك في جماهيره.. والتسريبات سبب مشكلات الأبيض    بعد انخفاضه.. تعرف علي الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوية الفنية 2024 (تفاصيل)    نشرة التوك شو| أسباب زيادة نسبة الطلاق.. وضوابط جديدة رحلات العمرة    أحمد عمر هاشم يكشف حكم التسمية ب عبد النبي وعبد الرسول    ليلة محمدية في حب خير البرية: وكيل أوقاف بالفيوم يشهد أحد عشر احتفالا بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بإدارة فيديمين    زوجة عصام صاصا بعد حبسه: «هرجع شغلي تاني علشان ابني ميحتاجش حاجة»    إحتراق "توكتوك " في مركز طامية بالفيوم    السفير العماني بالقاهرة يستقبل وفد الاتحاد العربي للتمور    نصائح مهمة فى التمثيل من يسري نصر الله لطلاب كاستنج.. فيديو    المغرب يعلن تسجيل أول حالة بفيروس جدرى القرود    محافظ الأقصر يوافق على تنسيق القبول للثانوي العام بحد أدنى 220 والميكانيكية 170 درجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد البهنساوي يكتب: التنمية السياحية.. «العجلة لن تُصنع من جديد» !! (1)
كلام × السياحة

- أين محاضر الاجتماعات السابقة وتوصياتها ، وهل نستفيد من الاهتمام الحكومي ؟
- السر الأكبر في هيئة التنمية، فمن يكشفه وكيف نعيد ماضيها الرائع ؟
- هذا هو التحرك المطلوب من وزير السياحة والتحدي الأكبر للغرف السياحية !!
- الفارق بين التنمية السياحية والعمرانية.. والحكومة شريك بالربح بلا خسارة !!
مهم اجتماع وزراء السياحة والإسكان والاستثمار مؤخرا مع عدد من المستثمرين لبحث دفع عجلة التنمية السياحية.. فالتنمية السياحية من أهم المشاكل والطموحات على طاولة صناعة السياحة في ظل الاهتمام غير المسبوق لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي الحالية والسابقة بالسياحة وإزالة المعوقات أمام انطلاقها، وذلك تنفيذا لرؤية القيادة السياسية حول أهمية صناعة السياحة وضرورة دعمها لتحقيق أهداف اقتصادنا القومي منه.
وهنا لابد من المصارحة والمكاشفة التي تعد أقصر الطرق لتحقيق الأهداف.. فهناك عدة نقاط يجب التوقف عندها لتحقيق تنمية سياحية حقيقية وتحويل الأمنيات والنوايا الطيبة لواقع ملموس بلدنا في أمس الحاجة إليه..
بداية.. لا شك في اهتمام الحكومة بصناعة السياحة وسعيها لإزالة المعوقات أمام انطلاقها.. إلا أن المعلومات الواردة في البيان الصحفي الصادر عن الاجتماع المشار إليه توحي بأنه الأول من نوعه وأن إهتمام الحكومة بدفع التنمية السياحية جديد وفي بداياته - وهذا غير صحيح - فهناك الكثير من الاجتماعات تمت في هذا الشأن ومعظمها كان بحضور الدكتور مصطفى مدبولي بنفسه.. وبكل تأكيد فإن تلك الاجتماعات دونت ملاحظات ووعدت بقرارات ومخططات.. فليس منطقيا أن نبدأ من جديد ونمحو ما سبق !!.. أعلم أن الوزراء الثلاث جدد وهذا اجتماعهم الأول.. لكن إذا عادوا لملفات وزاراتهم سيجدوا ما يبنون عليه من أسس متينة وأفكار رائعة.. وفرصتهم ذهبية بالاقتناع والدعم الكبيرين من رئيس الوزراء لهذا الملف.. وهنا لن نخترع أو نصنع العجلة من جديد.. بل هى موجودة بالفعل ولكنها تحتاج من يدفعها للحركة وبسرعة.
هيئة التنمية السياحية بين الماضي والمستقبل
وطالما نتحدث عن وجود العجلة وعدم اختراعها.. هناك نقطة ثانية مهمة تتعلق بهيئة التنمية السياحية..،د لن نتحدث عن نقل تبعيتها من وزارة السياحة إلى الإسكان وتأثير ذلك سلباً أو إيجاباً على جهود التنمية السياحية.. فالارقام كفيلة بالإجابة.. لكن وبنفس منطق عدم اختراع العجلة.. فما لا يعلمه الكثيرون أن هيئة التنمية السياحية تقف وراء 90٪؜ من حجم الاستثمار السياحي الموجود بمصر ، فهي من خططت ونفذت وسهلت وأزالت عقبات جمة طول تاريخها.. ولتلك الهيئة العريقة يدين بالفضل كثير من كبار المستثمرين السياحيين لتوسعاتهم ونجاحاتهم، ولها ندين جميعا كمصريين بالتطور الذي شهدته صناعة السياحة وخطط تنميتها وعوائدها من دخول وفرص عمل، ولدى تلك الهيئة خريطة كاملة متكاملة بكافة مشاكل الاستثمار السياحي القائم والمنتظر وطرق حلها، وأهم خطط خلق مقاصد وأنماط جديدة على مستوى الجمهورية، ليظل السؤال.. أين الهيئة من العطب الذي أصاب التنمية السياحية ؟!.. ونترك للسادة المسئولين الإجابة وإعادة الروح والحياة للهيئة من جديد.
النقطة الثالثة تتعلق بالمشروعات السياحية تحت الإنشاء ، وهناك عدد منها يعاني من مشاكل منذ سنوات طويلة ، فقبل أن نهتم بالاستثمار الجديد يجب حل مشاكل المشروعات القائمة أولا..
وقد ذكر البيان الصحفي الصادر عن الاجتماع الأخير انه سيتم حل تلك المشاكل العالقة.. لكن عذرا فهذا ما نسمعه منذ سنوات.. وستكون بصمة قوية للوزراء الجدد لو حولوا هذا الكلام إلى واقع ملموس.
التنمية.. ما بين السياحة والعمران
وإذا كنا نتحدث بصراحة وبلا مواربة ، فالمشكلة الحقيقية عدم تخصيص أراض للتنمية السياحية منذ فترة ليست بالقصيرة، وبنفس الصراحة فإن المستثمرين يحصرون السبب في أسعار الأراضي وآلية التخصيص ، بالطبع لا نقول إن كلام المستثمرين ومطالبهم مقدسة ومنزهة، لكن نأمل أن تفتح الحكومة حوارا جديا مع المستثمرين وبنية خالصة للوطن من الطرفين بعيدا عن النظر تحت الأقدام والسعي لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب سريعة بعيدا عن الصالح العام ومصلحة الوطن.
وهنا أهمس في أذن الجميع.. هناك فارق كبير بين التنمية السياحية والعمرانية، ففي حين تحقق الأخيرة مكاسب وقتية للمشروع ولا تعد في معظمها نشاطا اقتصاديا مستمرا في رواجه ومكاسبه ، ففي أغلبها ينتهي الأمر عند البيع وتملك المواطن لوحدته أيا كانت ، تظل التنمية السياحية نشاطا اقتصاديا مستمرا لعقود طويلة ، وأرباحه مضمونة ومرتفعة للحكومة قبل المستثمر ، وبحسبة بسيطة للضرائب والرسوم وخلافه نجد أن الحكومة شريك بأكثر من 40٪؜ من الدخل وليس الربح فقط ، أي أنها شريك ضامن للربح على طول الخط بغض النظر عن ربح أو خسارة المشروع نفسه
هذا بخلاف فرص العمل التي يوفرها الاستثمار السياحي والتدفق النقدي خاصة من العملات الصعبة والصناعات التي تتغذى وتعيش وتستفيد من السياحة وعددها حوالي 70 صناعة وحرفة.
النقطة الأخيرة في حديثنا اليوم تتعلق بالترخيص للمشروعات السياحية.. وهنا تحدثنا كثيرا في السابق، واليوم نكتفي فقط بالإشارة إلى قانون التراخيص السياحية الذي تبنته الحكومة منذ سنوات وصدر بالتنسيق التام مع الاتحاد والغرف السياحية ، وبالفعل فإن هذا القانون يضمن حل كثير من المشاكل التي تواجه التنمية والتراخيص السياحية في مصر ، لكن لا ندري من دفع بهذا القانون إلى ثلاجة النسيان أو قل التجميد فأفرغه من مضمونه وأعاق تحقيق فوائد اقتصادنا القومي منه.
فإذا كان من فضل كبير لوزراء السياحة منذ الدكتور خالد العناني وبعده أحمد عيسي ، وبالطبع أحمد الوصيف الرئيس السابق لاتحاد الغرف السياحية، والغرف السياحية نفسها، في صدور القانون ولائحته التنفيذية ، فإننا نطالب وزير السياحة والآثار شريف فتحي، بسرعة إخراج القانون من ثلاجة النسيان.. واعتقد ان تحقيق هذا الهدف اختبار حقيقي لمجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية الجديد برئاسة حسام الشاعر ، فهذا القانون يحل مشاكل التراخيص وتجديدها ووقف ازدواجية المعايير وتعدد جهات الرقابة وفرض الرسوم على المشروعات السياحية.
إن ما سبق هو غيض من فيض كلام كثير مهم في موضوع التنمية السياحية سوف نستمر في طرحه بعدة مقالات قادمة لوجه الوطن وصناعة الأمل لاقتصادنا القومي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.