يقول المؤرخ الكبير عبدالرحمن الجبرتي ذاكرة العوام ثلاثة أيام .. ونحن خلال أيام سننسى فضائح وكوارث الدورة الأولمبية وفشل اللجنة المهيمنة على الرياضة المصرية.. فها هى اللجان تمارس التنويم المغناطيسي وكله سيكون تمام التمام. ولأن تعديل الأوضاع الرياضية على مقولة سعد باشا زغلول: «مفيش فايدة»، فالبحث عن الفائدة فى النموذج القدوة.. وأدعو المنتجين الفنيين الوطنيين والشركة المتحدة بما تمتلكه من إمكانيات فى الإنتاج الدرامى أن تتخذ من قصة بطلنا الأولمبي المهندس أحمد أسامة الجندي عملا سينمائيا يجسد التفوق والنبوغ لهذا الشاب المصري هو وأسرته المصرية الأصيلة .. كيف أنجبت وربت وتعبت وهيأت للمجتمع المصرى هذا البطل الأولمبي الذى وصل للقمة وحصل على الذهبية فى باريس وقبلها الفضية فى طوكيو ومن ورائه يأتى شقيقه محمد البطل الواعد هو الآخر. ما قامت به هذه الأسرة هو فى تصورى فيلم يستحق أن تتكاتف كل الهيئات لكى تنتجه وتقدمه فى صورة درامية راقية يكون دافعاً لملايين الشباب المصرى والعربى الذين هبت عليهم فى السنوات الماضية موجات لأفلام ومسلسلات تمجد البلطجية والنصابين والحرامية. أثق أن هناك جهة وطنية محترمة ستنتج فيلم الجندي بطلنا الأولمبي.