الكلى والكبد أعضاء أساسية تعمل بلا كلل لتصفية السموم من الجسم، وبمرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه الأعضاء غارقة، خاصة مع متطلبات الحياة الحديثة. وفقا "لتايمز أوف إنديا" فيمكن أن تساعد إضافة بعض العادات الصباحية البسيطة في إزالة السموم من هذه الأعضاء، ودعم وظيفتها المثلى وتعزيز الرفاهية العامة، وفيما يلي 4 ممارسات صباحية للمساعدة في إزالة السموم من الكلى والكبد. ◄ ممارسة اليوجا يمكن أن تساعد اليوجا، وخاصة بعض الأوضاع مثل تمارين التنفس والانحناءات الأمامية والتقلبات، بشكل كبير في إزالة السموم من الأعضاء، إذ من المعروف أن هذه الوضعيات تحفز تدفق الدم، وتساعد في الهضم، وتعزز القضاء على السموم، كما يمكن لممارسة اليوجا تحسين أداء الكبد والكلى عن طريق الحد من التوتر وتعزيز الدورة الدموية. ◄ ملاحظة ما يتم تناوله يمكن للأطعمة التي يتم استهلاكها في الصباح أن تدعم أو تعيق جهود التخلص من السموم، لذا من المهم بدء اليوم بكوب من ماء الليمون الدافئ وهو عادة شائعة وفعالة، إذ أن الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في طرد السموم ودعم وظائف الكبد، كما يمكن أن توفر إضافة الأطعمة مثل الثوم والكركم والخضر الورقية إلى وجبة الإفطار للجسم والعناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في إزالة السموم. ◄ اقرأ أيضًا | لحمل صحي.. وضعيات اليوجا قبل الولادة ◄ الاستحمام الاستحمام في الصباح يمكن أن يساعد الجسم أيضا على التخلص من السموم، إذ يمكن أن يؤدي استخدام فرشاة ناعمة لفرك البشرة بلطف أثناء الاستحمام إلى تحفيز التصريف اللمفاوي، وهو أمر مهم لإزالة السموم من الجسم، كما أن هذه الممارسة، المعروفة باسم التنظيف الجاف بالفرشاة، فعالة بشكل خاص عند القيام بها قبل الاستحمام الدافئ، كما يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة، ويحسن الدورة الدموية، ويدعم عمليات التخلص من السموم الطبيعية في الجسم. ◄ ممارسة التمارين اليومية التمرين المنتظم هو واحد من أكثر الطرق فعالية لدعم الكلى والكبد في أدوار إزالة السموم، إذ يزيد النشاط البدني من الدورة الدموية، مما يساعد على نقل السموم إلى الأعضاء المسؤولة عن القضاء عليها، كما يمكن أن تعزز وظائف الكبد وتعزز عمليات إزالة السموم الشاملة في الجسم سواء كان ذلك نزهة سريعة أو ركضا صباحيا أو جلسة من التمارين الهوائية، فإن الالتزام بالنشاط البدني اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلى والكبد.
