وزير المالية: حزمة التسهيلات الضريبية تفتح صفحة جديدة مع الممولين    إصابة جندي إسرائيلي جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان    أخبار الأهلي: نجم الأهلي السابق يتعرض لحادث مروري بعد أيام من رحيله    إصابة شخصين فى انقلاب جرار زراعي بطريق المنصورة الدائرى    بعد دخول إكس مراتي للقائمة.. ترتيب جديد للأفلام الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية    حبس طرفي مشاجرة الأسلحة النارية بنجع عطيتو بالأقصر 15 يوما    محافظ مطروح يدعو منتجى التمور للمشاركة فى المعرض الدولى بمركز مصر للمؤتمرات    حفل تخرج الدفعة الأولى من البرامج المشتركة لجامعتى المنوفية والمصرية للتعلم الإلكتروني    روسيا تسعى لشراء قطع غيار صينية لمحطة نووية في تركيا بعد تأخير ألماني    إيران تنفي تسليم صواريخ باليستية إلى روسيا.. وترد على عقوبات الغرب    رئيس النمسا يثمن دور مصر المحوري كقوة إقليمية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين    السلطات التشيكية تصدر تحذيرا شديدا من الفيضانات شرقى البلاد    غداً.. الرئيس الألماني يزور البابا تواضروس بالمقر البابوي    تقارير: ريال يمدد تعاقد أندري لونين لمدة 4 أعوام    التوأم حسام وإبراهيم حسن ينعيان وفاة إيهاب جلال    رئيس جامعة طنطا يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة المراكز الجامعية للتطوير المهني    مقتل مسجل خطر فى تبادل إطلاق نار بقنا    منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي.. التفاصيل الكاملة للتدريس    محافظ أسوان يتابع مشروعات محطات معالجة ورفع الصرف الصحي    زينة تنضم لأبطال فيلم الدشاش مع محمد سعد    المسرح القومي بالعتبة يستقبل عرض جنوب إفريقيا «ماء»    رانيا يوسف تكشف كواليس مسلسل «عمر أفندي»: «وداعًا دلال أتمنى تكونوا استمتعتوا»    في عيد النيروز.. اعرف حكاية الشهور القبطية وأصل تسميتها    5 معلومات عن خالد شباط بطل مسلسل إنترفيو على WATCH IT    كيف احتفل النبي صلى الله عليه وسلم بذكرى مولده الشريف؟    «المولد النبوي الشريف».. كم مرة احتفل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمولده؟    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت أكثر من 66 مليون و4 آلاف خدمات مجانية خلال 41 يوما    تشغيل ميكنة وحدات الرعاية الأساسية بالمرحلة الأولى بمراكز قنا    «الصحة» تعلن بدء التشغيل التجريبي لمركز الزهراء التخصصي للأسنان    حلوى جوز الهند الشهيرة، طريقة سهلة لعمل اللديدة في المنزل    الصحة الفلسطينية: تطعيم 82% من أطفال غزة بأول جرعة ضد الشلل    تشريح جثة حداد أنهت زوجته حياته بمساعدة ابن شقيقتها في الشرقية    مكاتب بيع تذاكر القطارات الجديدة بمترو الأنفاق 2024    مدبولي يلتقي "عياد" ب "الإفتاء: الدولة تدعم الدار لتحقيق أهدافها    فينيسيوس جونيور: يجب علينا العودة بأسرع وقت ممكن لوضع البرازيل في القمة    "من المحتمل عدم وجود كسر في الكاحل".. طبيب منتخب النرويج يكشف حالة أوديجارد بعد إصابته    رئيس «مطروح الأزهرية» يكرم أوائل الطالبات بمعهد فتيات مطروح النموذجي    رئيس الوزراء: لا مساس بحصة مصر بمنجم السكري وقد تزيد    قائد القوات البحرية يلتقي مسؤولين دفاعيين من فرنسا وبريطانيا    مدبولي من اجتماع الحكومة: إقرار مجموعة من التسهيلات الضريبية    «الأرصاد»: ارتفاع شديد في درجات الحرارة غدا.. والرطوبة تصل إلى 90%    المعارضات يجدد حبس المتهمين بقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد    «بيت الزكاة والصدقات» يدعم الأسر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب في مصر    أسامة قابيل: من يستحل الأموال المحولة له بالخطأ هيصرفها على هلاك نفسه    "خايف من اللي عمله".. الزمالك يفجر مفاجأة بشأن صفقة بوبيندزا    مسؤول إسرائيلى: عرضنا على السنوار ممرا آمنا له ولمن يريد مقابل المحتجزين    العراق وإيران يوقعان 14 مذكرة تفاهم في عدة مجالات    11 سبتمبر.. هل ضحايا غزة بني أدمين درجة ثانية؟    الحكومة تبحث فض التشابكات المالية بين بنك الاستثمار القومي والهيئة القومية للبريد    نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفد من المجلس القومي للتعليم العالي بمالاوي    "الصحة" تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من دبلومة "المستشفيات التعليمية" للصيدلة الإكلينيكية    الليلة.. أبلة فاهيتا ضيفة ببرنامج "بيت السعد" على "Mbc مصر"    البابا تواضروس الثاني يصلي قداس عيد النيروز بالإسكندرية    الشريعي: أحمد دياب أساء اختيار عامر حسين.. وحقنا في صفقة إسلام عوض "سقط"    مدبولي عن زيارة السيسي إلى تركيا: تعزز الاستثمارات المشتركة بين البلدين    إصابة 4 أشخاص فى مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بالبلينا سوهاج    3 أبراج محظوظة اليوم 11 سبتمبر 2024.. هل أنت منهم؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 11-9-2024 في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توجيه رئاسى بالعفو عن 600 محكوم عليهم .. «حقوق الإنسان» أولوية فى «الجمهورية الجديدة»


ياسمين ‬عبدالحميد
تعزيزًا للخطوات التى تتخذها الدولة المصرية، نحو التطبيق الكامل للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعزيزًا لمسيرة الاستقرار السياسى، وتجسيدًا لحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، الدائم على تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية، واستجابة الدولة المصرية لمُتطلبات الحوار الوطنى، جاء توجيه الرئيس السيسى، باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إصدار قرار بعفو رئاسى عن 600 من المحكوم عليهم فى جرائم مختلفة، تفعيلًا للصلاحيات الدستورية للرئيس، وفى إطار الاهتمام والمتابعة للظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، ليبرهن على رغبة القيادة السياسية الحقيقية فى دعم وزيادة مُكتسبات حقوق الإنسان.
وقد لاقى القرار الرئاسى، إشادة واسعة من حقوقيين وسياسيين وحزبيين ونواب، مؤكدين أنه يمثل خطوة جديدة تعكس اهتمام الرئيس بالبعد الاجتماعى، والحرص على لم شمل الأسر، وتعيد الأمل للكثيرين، ويؤكد التزام الدولة بتطبيق مبادئ حقوق الإنسان، حيث لم يعد يقتصر العفو الرئاسى على المناسبات الوطنية، ولكن أصبح الرئيس يستخدم صلاحياته الدستورية بأى وقت طالما كان ذلك فى صالح المُجتمع، وإعطاء فرصة جديدة للأفراد المفرج عنهم للاندماج مجددًا بالمجتمع.
الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، يرى أن قرار العفو الرئاسى يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة، حيث يشمل فئات مختلفة من المحبوسين، ما يعكس حرص الدولة على تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، مضيفًا أن العفو ليس مجرد إجراء قانونى، بل هو رسالة أمل من الجمهورية الجديدة، مشيرًاً إلى أنه يأتى فى إطار سعى الدولة المستمر لتحقيق صالح المجتمع، لافتًا إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان سيواصل جهوده لمتابعة تنفيذ هذا القرار، وضمان حصول جميع المستفيدين على حقوقهم كاملة.
أربعة توجيهات
علاء شلبى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أشاد بتوجيه الرئيس مؤكدًا أن القرار يأتى تلبية لمناشدات المنظمة وغيرها من المؤسسات الحقوقية والأحزاب السياسية، مضيفًا أنه من المتوقع أن يرافقه تحرك أكثر كثافة من النيابة العامة لمراجعة الحبس الاحتياطى لبعض المُتهمين بجرائم تتعلق بالشأن العام، لافتًا إلى أن التوجيه يتوافق مع أربعة توجيهات سابقة للرئيس على مدار السنوات الثلاثة الماضية لمعالجة بعض أوجه الخلل التى تعترى أوضاع حقوق الإنسان، معربًا عن تقديره للجهود الجارية نحو إصدار قانون جديد شامل وعصرى للإجراءات الجنائية، بالتوازى مع التحضير لمسار مراجعة وتحديث قانون العقوبات.
جهود متواصلة
محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة الوطنية المُتحدة لحقوق الإنسان، قال إن الفترة الأخيرة شهدت جهودًا كبيرة فى مسألة العفو الرئاسى من أجل إعداد وخروج قوائم جديدة بشكل مُستمر، انطلاقًا من إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأهمية لم شمل الأسرة المصرية وتعزيزًا لحقوق وكرامة الإنسان، موضحًا أن قوائم العفو الرئاسى تشمل المحبوسين فى قضايا مختلفة، وأن تحركات القيادة السياسية تؤكد أنها تعلى الإنسانية فوق كل المعايير والاعتبارات.
هانى إبراهيم، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أشاد بتوجيه الرئيس السيسى، مؤكدًا أنه يعنى التوجه لمزيد من العمل فى إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويؤكد أيضًا استخدام الرئيس لصلاحياته الدستورية بشكل متزايد للعفو عن بعض المحكوم عليهم بهدف تعزيز حريتهم، وعودتهم للمجتمع كمواطنين فاعلين.
الدستور والقانون
الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، قال إن خطوة الإفراج عن 600 من المحكوم عليهم من الرجال والنساء، تؤكد البعد الإنسانى فى تفكير الرئيس وقراراته، وأنه حريص على لم شمل الأسرة وخدمة المُجتمع من خلال استخدام صلاحياته الدستورية المُختلفة، مُضيفًا أن قرار العفو الرئاسى الأخير، أدخل الفرحة والسرور على قلوب 600 أسرة مصرية، كما أن عدم وجود مناسبة محددة لهذا القرار، يؤكد أن الرئيس يفكر فى كافة فئات المجتمع بكل الأوقات، وليس بمواقف معينة فقط، مُضيفًا أن هذا القرار يعد تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى ينادى بتطبيقها الرئيس السيسى بكل مناسبة، لافتًا إلى حرص القيادة السياسية على توفير مُناخ إيجابى يتناسب مع حالة الحوار الوطنى، مؤكدًا أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بملف حقوق الإنسان، وعملية الاستقرار الاجتماعى، والمضى قُدمًا فى تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى ضوء ما يكفله الدستور والقانون، مشددًا على أن توجيه الرئيس بمثابة خطوة جادة نحو تعزيز مسار حقوق الإنسان، وحرص القيادة السياسية على استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
صدق النوايا
النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قال إن توجيه الرئيس يؤكد أن المشهد السياسى بمصر يسير على النهج الصحيح، من خلال تحقيق مكتسبات حقيقية بملف حقوق الإنسان، لافتًا إلى أن هناك نوايا صادقة ودعما مباشرا من القيادة السياسية لعمل لجنة العفو، من أجل منح فرصة ثانية للمفرج عنهم لإصلاح أخطاء الماضى والبدء من جديد، وهو ما تهدف إليه الجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن توجيه الرئيس يعكس رغبة حقيقية من الدولة للمضى قُدمًا نحو إرساء حالة من التصالح المُجتمعى، الذى يعزز مسيرة التنمية والإصلاح نحو الجمهورية الجديدة، كما يعد هذا القرار ترجمة حقيقية للجهود الحثيثة التى تبذلها الدولة بالملف الحقوقى، سواء عن طريق الجهود المبذولة من جانب لجنة العفو الرئاسى أو من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحًا أن ال دولة تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، نوه إلى أن التوجيه يؤكد حرص الرئيس على مستقبل أبنائه، ورسالة طمأنة للأسر بمواصلة لجنة العفو لأعمالها، والحرص على إنهاء هذا الملف، وهو من أهم وأبرز مطالب الحوار الوطنى، مضيفًا أن قرارات العفو الرئاسى تناسب حالة الرضا العامة فى المجتمع، والالتفاف حول القيادة السياسية، والرغبة فى انفتاح كامل على مختلف التيارات، وبث السعادة والفرحة فى نفوس أهلهم وعائلاتهم، كما أنها ليست الأولى طوال الفترة الماضية، وأصبحت حدثا سياسيا متكررا يفرح آلاف المصريين، ويأتى فى إطار اهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان بمصر، مشددًا على أن قرارات العفو الرئاسى تعكس حرص القيادة السياسية، على توفير مناخ إيجابى يتناسب مع حالة الحوار الوطنى، ومواصلة العفو عن المئات ممن يستحقون هذه القرارات، مشيرًا إلى أن قرارات العفو تؤكد الدور الكبير الذى يلعبه الحوار الوطنى وجديته والاستجابة لمطالبه.
من جانبه، عبر علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، عن تقديره لقرار الرئيس السيسى، مؤكدًا أن تلك التوجيهات تأتى فى إطار الاهتمام والمُتابعة للظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وانطلاقًاً من الدعم الكبير والملحوظ الذى يوليه الرئيس لملف حقوق الإنسان بمصر، كما أنه يعزز تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحًا أن الحوار الوطنى ودعم القيادة السياسية له، كان عاملًا أساسيًاً فى دفع ملف حقوق الإنسان بمصر، لافتًا إلى أن الحوار يعكف على إعداد الصياغة النهائية لتوصيات الحبس الاحتياطى وتعديلاته، وهو ما يعد انتصارًا جديدًا من القيادة السياسية لحقوق الإنسان بمصر.
الحوار الوطنى
وأشاد النائب الدكتور على مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بالتوجيهات الرئاسية، مؤكدًا أن قرار الرئيس بشأن العفو عن المحكوم عليهم يقطع حالة التشكيك بخصوص مدى جدية الحوار الوطنى، ويؤكد حرص القيادة السياسية على توفير مناخ إيجابى يتناسب مع حالة الحوار الوطنى، حيث إن هناك استجابة وتنفيذا سريعا لأحد أهم المطالب التى كانت مطروحة بالحوار، وهو الإفراج عن السجناء، فضلًا عن استمرارية عمل لجنة العفو، والإفراج عن سُجناء الرأى، وإصدار قرار بالعفو الرئاسى، مضيفًا أن قرارات العفو الرئاسى تؤكد اهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن التوجيهات بمثابة خطوة مهمة فى إطار جهود الدولة لفتح المجال العام، وتعزيز الثقة بين أطراف العملية السياسية، وشركاء الوطن، حيث يأتى قرار الإفراج استكمالًا لسلسلة الإفراجات المتتالية التى كانت قد بدأتها الدولة المصرية الفترة الأخيرة، والتى تعبر عن نيتها الصادقة لإحداث انفراجة سياسية حقيقية، مؤكدًا أن تلك القرارات تمثل فرصة لتحقيق التوافق الوطنى بين أبناء الوطن عبر آلية الحوار الوطنى.
التقدم ملحوظ
النائبة إيلاريا سمير حارص، عضوة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، شددت على أن توجيهات الرئيس تأتى انطلاقًا من الدعم الكبير والملحوظ الذى يوليه لملف حقوق الإنسان بمصر، كما أنه يعزز تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحة أن ملف حقوق الإنسان والحريات العامة بمصر شهد خلال السنوات العشر الأخيرة تقدمًا ملحوظًا، سواء من خلال التشريعات أو من خلال القرارات الرئاسية أو من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مثمنة قرار الرئيس بالعفو عن 600 من المحكوم عليهم فى جرائم مختلفة، مُشيرة إلى أن الحوار الوطنى، ودعم الرئيس والقيادة السياسية له، كان عاملًا أساسيًا فى دفع ملف حقوق الإنسان بمصر، فمنذ الدعوة لانطلاقه شارك فيه مختلف أطياف الشعب المصرى بمؤيديه ومعارضيه، الجميع جلس على طاولة واحدة للمناقشة والتباحث حول تحديد أولويات العمل الوطنى للفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الحوار يعكف حاليًا على إعداد الصياغة النهائية لتوصيات الحبس الاحتياطى وتعديلاته، وهو ما يعد انتصارًا جديدًا من القيادة السياسية لحقوق الإنسان بمصر، مشددة على أن الحوار الوطنى بات منصة فعالة ومؤثرة بالساحة السياسية بمصر.
اقرأ أيضا : عبد الواحد: الإفراج عن 605 بالعفو الرئاسي يحمل دلالات إنسانية عميقة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.