قالت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تجري في ظل أوضاع غير مستقرة سواء في الداخل الأمريكي أو الخارجي العالمي خاصة مع استمرار الحرب الروسية - الأوكرانية وتأثيراتها على الوضع العالمي بالإضافة إلى استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وما تشهده المنطقة من سلسلة الاغتيالات الصهيونية والتي أسفرت عن مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر القيادي البارز في حزب الله، فضلا عن التصعيد الخطير في جنوبلبنان. اقرأ أيضاً | اقتصادية النواب: مناقشة ملف الدعم خطوة جادة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوقعت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن تتغير السياسية الخارجية والاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط، باختلاف رؤساء الولاياتالمتحدةالامريكية، سواء فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو فازت كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الامريكية المقررة لها الثلاثاء 5 الموافق نوفمبر 2024، مشيرة الي أن الاستراتيجية الأمريكية تضع ضمان أمن وسلامة ومصلحة إسرائيل ضمن أولوياتها. وأضافت النائبة نيفين حمدي، أن مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، تعرف بسياستها الخارجية المتمثلة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع نظيرتها، وفي حالة فوزها بالرئاسة الامريكية من المتوقع أن تتبنى الإدارة الأمريكية سياسة تقوم على التعددية والشراكات الدولية، وهذا قد يترجم إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء التقليديين، بما في ذلك مصر، فضلا عن أن تتبنى الإدارة الأمريكية تحت قيادتها نهجًا يدعم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دعم الجهود المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز الأمن الإقليمي. وأشارت عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، إلى أنه في حالة فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية من المحتمل أن يعيد تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية بشكل مختلف، بما في ذلك الجانب الأمني وتعزيز التعاون العسكري والاقتصادي والتجاري مع الدول وخاصة مع جمهورية مصر العربية نظرا لمكانتها وسياستها وقوتها في المنطقة علي كافة المستويات سواء الأمنية أو العسكرية أو التجارية أوالاقتصادية والتنموية وغيرها. واختتمت عضو أفريقية النواب تصريحاتها قائلة: "بصفتنا نواباً بلجنة الشؤون الافريقية، يجب علينا الاستعداد لكلا السيناريوهات في حالة فوز أحدهم وتكييف سياساتنا بما يتناسب مع التحولات المحتملة، لأنه في النهاية ستظل مصلحة مصر وأمنها القومي على رأس أولوياتنا، وسنعمل جاهدين لتعزيز علاقاتنا مع الولاياتالمتحدة بغض النظر عن الفائز في الانتخابات المقبلة".