زيارة السفاح نتنياهو لأمريكا هى زيارة استغاثة للحصول على مزيد من السلاح والمال لتتمكن من ضرب لبنان وسوريا وحزب الله والقضاء على ما تبقى من فلسطين!. ليست زيارة للحصول على تصفيق الكونجرس والمستأجَرين للقاعة ولو أنه شكل من الدعم !. السفاح الذى تستقبله أمريكا هارب من العدالة الدولية بتهم الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتجويع الشعب الفلسطينى ومنع الإغاثة الدولية من القيام بدورها . وهى تهم عار تشين حكومة الاحتلال الاسرائيلى والإدارة الأمريكية . لقد حذرت مصر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة فى لبنان . بادعاء الأحداث الأخيرة التى شهدتها قرية «مجدل شمس» ب الجولان السورى المُحتل . قال بيان رسمى للخارجية إن ذلك يؤدى إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.وتؤكد مصر على أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته وتجنيبه ويلات الحرب . وناشدت القوى المؤثرة فى المجتمع الدولى التدخُل الفورى لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع والتى قد تُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين. وعلى الفور استجابت روسيا والصين وفرنسا وغيرها من دول العالم وطالبت بضبط النفس وعدم السعى لفتح جبهات جديدة فى الحرب الحالية . وطالبت بوقف فورى لإطلاق النار والعودة الى طاولة المفاوضات التى تقودها مصر وقطر . حيث جددت مصر التحذير من مخاطر استمرار إسرائيل فى حربها ضد قطاع غزة، مُطالبةً بضرورة التوصل ل وقف فورى وشامل لإطلاق النار يُنهى المُعاناة الإنسانية فى قطاع غزة فى أسرع وقت. وتمكين المجتمع الدولى من احتواء تداعيات الأزمة السلبية على الشعب الفلسطينى الشقيق وعلى الأمن والاستقرار فى المنطقة. ومع هذا قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة تفويض نتنياهو وجالانت باتخاذ قرار الرد على حزب الله بعد الهجوم على مجدل شمس . وقام المجلس الوزارى المصغر بتحديد الهدف الذى سيتم مهاجمته فى لبنان والتقديرات أن يكون محدودا لكن بتأثير قوى. للأسف حكومة السفاح نتنياهو تسعى الى توسيع الحرب فى المنطقة بمساعدة الإدارة الأمريكية . وأيضا تسعى الى تطبيع العلاقات مع العرب فى شيزوفرنيا العصر !. دعاء : اللهم إنى أعوذ بك من الشر وأهله