تحدثت الفنانة سلوى محمد في ندوة بعنوان «دور المنصات الإلكترونية في دعم الأفلام القصيرة» بحضور المنتج صفي الدين محمود والمخرج روش عبد الفتاح مدير مهرجان روتردام للفيلم العربي، وتتناول الندوة، طرقا مبتكرة تستهدف الترويج للأفلام القصيرة للعالم العربي ودعمها. وتحدثت عن أسباب عدم إنتشار الأفلام القصيرة وعدم وجود جمهور كبير لها وعن أهمية الأفلام القصيرة وربحها وأهمية وجود ربح مالي لاستكمال مسيرة الافلام القصيرة . وقالت سلوى محمد علي ل«بوابة اخبار اليوم»: "ان الجمهور يفضل الأفلام والأعمال المسليه ذو قصص ترفيهية فا يفضلون الأفلام الطويلة عن الأفلام القصيرة التي تعرض قضايا ومشاكل" . وأضافت: " هناك مخرجين وممثلين يتكفلون بإنتاج الأفلام القصيرة على حسابهم الخاص لاستكمال مسيرتهم الفنية وتقديم أفكارهم الخاصة " . وتابعت: "هناك عوامل تعيق دور الأفلام القصيرة منها للرقابة إلى تحدد أفكار العديد من الأفلام والأعمال" . المخرج روش عبد الفتاح تحدث المخرج روش عبد الفتاح مدير مهرجان روتردام للفيلم العربي في ندوة بعنوان دور المنصات الإلكترونية في دعم الأفلام القصيرة بحضور الفنانة سلوي محمد علي والمنتج صفي الدين محمود، وتقام الندوة في أحدٍ فنادق وسط البلد . وتحدث المخرج روش عبد الفتاح عن دور المنصات الإلكترونية في دعم الأفلام القصيرة واهميتها وكيفية ظهورها في قمة العروض والمهرجانات. وقال روش: " القائمين علي الافلام وأصحاب المنصات لهم دور في تسهيل ظهور الأفلام للقمة وللحصول علي ربح قوي يعوض تكاليف الأفلام القصيرة لصنع أفلام قصيرة واستمرار وجودها في الساحة الفنية " . وتحدث صفي الدين، عن دور الأفلام القصيرة وعن منافذ عرضه وكيفيه ترويجه وعرضه والفرق بينه وبين الأفلام الطويلة . وقال صفي الدين، الفيلم القصير يحتاج لمجهود وإنتاج قوي ويحتاج الي جمهور فعلي يعرف ويقدر قيمة الفيلم القصير . وأضاف: " قليل جدًا من يروج للأفلام القصيرة لعدم وجود ربح قوي ولعدم وجود أفلام تستحق الترويج لها مقارنة بالأفلام الطويلة التي لها جمهور كبير ولها قائمين متخصصين عليها بالفعل " . وتابع صفي الدين: "كثير من المخرجين والممثلين والمروجين للأفلام القصيرة تريد مشاهدة الأفلام القصيرة بكواليتي وايداع مثل الافلام الطويله وهذا صعب جدا في الوقت الحالي " . ويكرم مهرجان المسرح المصرى برئاسة الفنان محمد رياض خلال حفل افتتاح دورته السابعة عشرة، الفنانة سلوى محمد على وذلك تقديرًا لمسيرتها المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام، الفنانة سلوى محمد على ولدت فى عام 1964، وتخرجت فى المعهد العالى للفنون المسرحية، وعملت لسنوات كممثلة على خشبة المسرح. ومن أعمالها المسرحية: «صحراوية، ذاكرة المياه» مع المخرجة عفت يحيى، و«بيت برناردا البا، وأحلام شقية» مع المخرج الراحل محمد أبو السعود، وقدمت مع المخرج الكبير الراحل محسن حلمى مسرحية «دقة زار»، ومع المخرج ناصر عبد المنعم قدمت: مدرسة العساكر، ورحلة حنظلة، وقدمت مسرحية «الغرفة» مع المخرج عبد الستار الخضرى. اقرأ أيضا| المنتج صفي الدين: الأفلام القصيرة تحتاج ل مجهود ومال ونجوم لتظهر في المقدمة