تحدث المنتج صفي الدين محمود في ندوة دور المنصات الإلكترونية حول دعم الأفلام القصيرة بحضور الفنانة سلوى محمد علي، والمخرج روش عبد الفتاح مدير مهرجان روتردام للفيلم العربي. وتحدث صفي الدين عند دور الأفلام القصيرة وعن منافذ عرضه وكيفيه ترويجه والفرق بينه وبين الأفلام الطويلة . وقال صفي الدين: "الفيلم القصير يحتاج لمجهود وإنتاج قوي ويحتاج الي جمهور فعلي يعرف ويقدر قيمة الفيلم القصير" . وأضاف: " قليل جدًا من يروج للأفلام القصيرة لعدم وجود ربح قوي ولعدم وجود أفلام تستحق الترويج لها مقارنة بالأفلام الطويلة التي لها جمهور كبير ولها قائمين متخصصين عليها بالفعل " . وتابع صفي الدين: "كثير من المخرجين والممثلين والمروجين للأفلام القصيرة تريد مشاهدة الأفلام القصيرة بكواليتي وايداع مثل الافلام الطويله وهذا صعب جدا في الوقت الحالي " . وتحدثت سلوي محمد: "عن أهمية الأفلام القصيرة وربحها وأهمية وجود ربح مالي لاستكمال مسيرة الافلام القصيرة " . وأضافت: "هناك مخرجين وممثلين يتكفلون بإنتاج الافلام القصيرة علي حسابهم الخاص لاستكمال مسيرتهم الفنية وتقديم أفكارهم الخاصة " . وتابعت : "هناك عوامل تعيق دور الأفلام القصيرة منها للرقابة الي تحدد أفكار العديد من الأفلام والأعمال". وتتناول الندوة، طرقا مبتكرة تستهدف الترويج للأفلام القصيرة للعالم العربي ودعمها، ويدير الندوة الناقد علي الكشوطي. ويكرم مهرجان المسرح المصرى برئاسة الفنان محمد رياض خلال حفل افتتاح دورته السابعة عشرة، الفنانة سلوى محمد على وذلك تقديرًا لمسيرتها المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام، الفنانة سلوى محمد على ولدت فى عام 1964، وتخرجت فى المعهد العالى للفنون المسرحية، وعملت لسنوات كممثلة على خشبة المسرح. ومن أعمالها المسرحية: «صحراوية، ذاكرة المياه» مع المخرجة عفت يحيى، و«بيت برناردا البا، وأحلام شقية» مع المخرج الراحل محمد أبو السعود، وقدمت مع المخرج الكبير الراحل محسن حلمى مسرحية «دقة زار»، ومع المخرج ناصر عبد المنعم قدمت: مدرسة العساكر، ورحلة حنظلة، وقدمت مسرحية «الغرفة» مع المخرج عبد الستار الخضري.