أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أهمية التحول الرقمي والرقمنة لتقديم خدمات متطورة أكثر، والوصول إلى الانفتاح المطلوب في أفريقيا، مضيفًا إلى أهمية البحث عن بدائل لتبادل البضائع، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الوقود. اقرأ أيضا | وزير التموين يضع خططًا للتحول الرقمي والتجارة بالإسكندرية جاء ذلك خلال لقاء بالغرفة التجارية بالإسكندرية بحضور أحمد الوكيل، رئيس الغرفة ورئيس اتحاد عام الغرف التجارية المصرية، اليوم السبت، وذلك خلال زيارته الأولى إلى محافظة الإسكندرية. ولفت وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أهمية العمل على زيادة الأماكن اللوجستية والصوامع، وغيرها من الآليات اللازمة للتطوير، مؤكدَا أنه حتى الآن تم استكمال إنشاء ست صوامع حقلية من أصل 60 صومعة جاري العمل عليهم. وقال الوزير إن "غرفة الإسكندرية" تعد هي الغرفة الأم للغرف التجارية، منوهًا أن المجتمع المصرفي والمالي ينظر إلى "غرفة الإسكندرية" باعتبارها قاطرة التنمية خاصة في خلق وصناعة رجال أعمال ناجحين. وأضاف أن الوزارة والغرفة يجب عليهما التعاون معاً لتحقيق مزيد من التنمية والتطوير، فهناك تشابك واضح وملموس بين الجانبين، مشيرًا إلى أهمية التعاون معًا جميعًا لجعل مصر ذات مكانة أكبر في مجال اللوجستيات، خاصة وأننا نمتلك الموقع الاستراتيجي الملائم. ومن جانبه، قال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ورئيس اتحاد عام الغرف التجارية المصرية، إن الاستثمارات السنوية في قطاع التجزئة تضاعفت 21 مرة خلال السنوات القليلة الماضية من 791 مليون جنيه فقط إلى 16 مليار و661 مليون جنيه. وأشار الوكيل، إلى تضاعف الاستثمارات السنوية في قطاع اللوجستيات الداعمة من تخزين ونقل 5 مرات في نفس الفترة من 9 مليار و801 مليون جنيه إلى 51 مليار و115 مليون جنيه. وأضاف أن قطاع التجزئة أصبح ثاني مصدر للتوظيف بعد الزراعة بنسبة 13% من إجمالي العمالة ويليه الصناعة بنسبة 12,5%، وإذا أضفنا الخدمات اللوجستية الداعمة من تخزين ونقل يصبح القطاع الأول في التوظيف بنسبة 20,7%- بحسب قوله.