قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الجمعة 26 يوليو، "إن دعم الرئيس الأسبق باراك أوباما، لترشيحي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، يعني لها كثيرًا"، الأمر الذي يعطي لها دفعة كبيرة لحملتها الانتخابية للمضي قدمًا نحو البيت الأبيض. وجاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي السابق، عن دعمه لترشيح هاريس لانتخابات امريكا 2024، عن الحزب الديموقراطي، وذلك من خلال تغريدة كتبها على منصة «إكس»، قائلًا: "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس، وقلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل". It means so much to have your endorsements, @MichelleObama and @BarackObama. Let's get to work. pic.twitter.com/rAuTyIlCai — Kamala Harris (@KamalaHarris) July 26, 2024 اقرأ أيضًا: كامالا هاريس تطلب عقد مناظرة مع ترامب.. والأخير يرد ويعطي موقف أوباما مزيدا من الزخم لحملة هاريس، التي حصلت على تأييد كبير منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الأحد، انسحابه من سباق انتخابات امريكا 2024 ودعمه أيضًا ترشيحها. Earlier this week, Michelle and I called our friend @KamalaHarris. We told her we think she'll make a fantastic President of the United States, and that she has our full support. At this critical moment for our country, we're going to do everything we can to make sure she wins in... pic.twitter.com/0UIS0doIbA — Barack Obama (@BarackObama) July 26, 2024 وعلى الجانب الآخر، فاجأ هذا الزخم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث رفض تحديد موعد لإجراء مناظرة مع هاريس، قائلا مساء أمس، إن ذلك سيكون "غير مناسب" حتى يتم إعلانها رسميا مرشحة عن الحزب الديموقراطي. وكان دونالد ترامب، قال انه يحبذ تنظيم مناظرة معها لكن بشروط مختلفة إذ ان خيار محطة "إيه بي سي" لم يعد يناسبه. ويُذكر أن، اتفق الرئيس الجمهوري السابق مع جو بايدن على مناظرتين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، في 27 يونيو والعاشر من سبتمبر. إلا ان الأداء الكارثي للرئيس الديموقراطي خلال المناظرة التلفزيونية الأولى دفعت الأحد جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي للحصول على ولاية ثانية بعد نداءات استمرت لأسابيع لحمله على ذلك على خلفية قلق من لياقته الذهنية والجسدية. ومنذ هذا القرار، باشرت كامالا هاريس نائبته في الرئاسة الأمريكية، حملتها بعدما حصلت على دعم واسع في صفوف الديموقراطيين، وهي لم تحصل بعد على الترشيح الرسمي من الحزب الديموقراطي لكنها الأوفر حظا. وسارع فريق حملة دونالد ترامب إلى القول "لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديموقراطيون رسميا مرشّحهم ... سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديموقراطيين يمكن أن يغيّروا رأيهم".