رحب الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، اليوم الخميس 25 يوليو، بصدق الرئيس جو بايدن في خدمة القضية المقدسة للولايات المتحدة خلال فترة رئاسته. وأكدت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، على أن أوباما ونائبة الرئيس كامالا هاريس على اتصال وثيق منذ أن أعلنت ترشحها لسباق انتخابات امريكا 2024 يوم الأحد، وأجريا محادثات متعددة هذا الأسبوع مع بدء حملتها، في حين كشفت وسائل إعلام أمريكية توقيت إعلان دعمه لترشح هاريس. اقرأ أيضًا: بعد المناظرة: أوباما وكلينتون يدعما بايدن وكشفت القناة الأمريكية ذاتها، عن مصادر قولها إن أوباما دعم ترشيح هاريس للرئاسة بشكل خاص، كما يخطط لتأييدها قريبا، من دون تحديد التوقيت الدقيق لذلك. وفيما يتعلق بالمناقشات، أشارت مصادر مطلعة وفقًا للشبكة الأمريكية، إلى أن مساعدي أوباما وهاريس ناقشوا أيضا الترتيبات اللازمة لظهورهما معا في الحملة الانتخابية، وذلك بالرغم من عدم تحديد موعد. ووجه أوباما تحية لبايدن عبر صفحته على موقع "إكس" عقب كلمة الرئيس الأمريكي التي أعلن خلالها اعتكافه عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال أوباما في تغريدة، إن "القضية المقدسة لهذا البلد أكبر من أي واحد منا، ولقد ظل جو بايدن صادقا مع هذه الكلمات مرارا وتكرارا طوال حياته في خدمة الشعب الأمريكي، شكرا لك". وفي وقت سابق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جديدا للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حفل للمانحين في لوس أنجلوس اعتبر دليلا جديدا على التراجع الكبير في قدراته العقلية والذهنية. وظهر في مقطع الفيديو المتداول الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما رفقة خلفه بايدن على خشبة المسرح وهما يودعان الضيوف في حفل أقيم في لوس أنجلوس. وفي اللحظة التي لوح فيها أوباما بيده وسار نحو المخرج وقف بايدن جامدا مع ابتسامة عريضة على وجهه بلا حراك، الأمر الذي دفع أوباما ليمسك يد خلفه ويخرجه من المنصة. وفي وقت سابق خلال قمة G7 في إيطاليا بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن ب"التجوال" خلال عرض مظليين قبل أن تتدخل رئيسة وزراء البلد المضيف جورجيا ميلوني ل"إعادته" إلى مجموعة القادة. وفي حادث آخر وقع في ال 10 يونيو خلال إقامة بايدن حفلا موسيقيا على شرف يوم تحرير العبيد في البيت الأبيض، وقد وثقته الكاميرا وهو محاط بالضيوف لكن الغريب والمثير للجدل من جديد أن الجميع كانوا يتراقصون على إيقاع الموسيقى، بينما بايدن تجمد ببساطة وبالكاد كان يرقص. ويذكر أن زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة لبايدن البالغ من العمر 81 عاما، تجعل خصومه السياسيين يشككون في أهليته لولاية رئاسية ثانية.