بمشاركة 8 جامعات.. إنطلاق المهرجان الرياضي الأول لذوي الهمم لجامعات الدلتا والقاهرة الكبرى (صور)    "تشريعية النواب" تكشف مكاسب قانون الإجراءات الجنائية الجديد    «حظرت تحصيل المصروفات بالعملات الأجنبية».. «التعليم»: بدء الدراسة بالمدارس الدولية غدا (صور)    مخرج "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو": لم يحالفني الحظ لدراسة السينما    بكم كيلو البيضاء؟.. أسعار الفراخ اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 في بورصة الدواجن والأسواق    حملات مكبرة لإزالة الإشغالات وتنظيف الشوارع بكفر الشيخ    «الزراعة» تطلق قوافل إرشادية في المحافظات بمناسبة عيد الفلاح (صور)    رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج    محافظ أسيوط يعلن تنظيم 21 ندوة عن الصحة الإنجابية وخطورة الزيادة السكانية    97% زيادة في الأصول المُدارة لشركة "إن أي كابيتال" مسجلة 14.7 مليار جنيه في 4 سنوات    عبدالحليم قنديل يكتب: هجوم «بوتين» المضاد    الاحتلال يزعم محاولة شاب فلسطيني تنفيذ عملية دهس في رام الله    من هم المرشحون لانتخابات الرئاسة في الجزائر؟    بسبب «اللانينا».. خبير: ننتظر أقسى فصول الشتاء برودة على مصر ب«انخفاض شديد وأمطار»    بنتايك يفتتح سجله التهديفي.. الزمالك يفوز على راية بثلاثية ودية    "محمد عبدالمنعم شارك أساسيًا".. نيس يفوز بثلاثية وديًا على أجاكسيو    مدرب إيطاليا يكشف مفتاح الفوز الكبير على فرنسا في دوري أمم أوروبا    حلم الكنز المزعوم يدفن شقيقين داخل حفرة الموت في أسوان    رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية يعلن نتيجة الثانوية دور ثانى بنسبة نجاح %82.11    تأييد حبس كروان مشاكل وبراءة إنجي حمادة في قضية نشر فيديوهات فاضحة    المشدد 15 عاما ل 5 أشخاص بتهمة ترويج الحشيش في القليوبية    بيان عاجل من مترو الأنفاق بشأن صلاحية التذكرة وغرامة الانتظار    «الأعلى للإعلام» يفتتح فعاليات دورة تدريب الصحفيين الشباب الأفارقة ال59    إسعاد يونس تحصد جائزة أفضل إعلامية من «ديرجيست».. صاحبة السعادة    «المتحدة» تبرز اتفاق التعاون الاستراتيجي مع شبكة تلفزيون النهار    انطلاق مسابقة هيئة البريد المصري لحفظ القرآن الكريم بمنطقة مطروح الأزهرية    مكافآت وإجراءات عقابية.. نائب وزير الصحة يتفقد مراكز ووحدات طبية بالقليوبية    وزير الزراعة ومحافظ المنوفية يتفقدان الجمعية الزراعية بالمصيلحة    تقارير: الأهلي يقدم عرضا رسميا لضم مهاجم سويدي    وزير التموين يتفقد خطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى    إعصار قوي يضرب جنوب الصين وأنباء عن وقوع ضحايا وخسائر مادية    من ألمانيا لفلسطين.. "كاستينج" يمنح الفرص لمواهب جديدة من مصر وخارجها    إيقاع خليجي بتوقيع هاني فرحات.. تفاصيل حفل تامر عاشور بجدة    تأجيل عرض أوبريت «بداية جديدة» على مسرح البالون    168 ألف طلب خلال شهر.. مدبولي يتابع حصاد منظومة الشكاوى الموحدة    رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد ختام مؤتمر "Student Leadership" وحضور مميز للسفيرة نبيلة مكرم    محافظ الشرقية يؤكد على مراجعة تواريخ إنتاج الأدوية والتأكد من صلاحيتها    دراسة تكشف ظهور جائحة جديدة قادمة من الصين.. ما القصة؟    شهرتها نفرتيتي ومثلت مع مصطفى شعبان ومكي.. من هي هدير أبو نار زوجة أكرم توفيق الثانية؟    التعليم العالي: غلق كيان وهمي جديد بمحافظة الشرقية    سلوى إيهاب لاعبة الكانوى تبكى فى حضور وزير الرياضة.. وصبحى: إحنا معاكى وبنساندك    وسائل إعلام لبنانية: قصف مدفعى إسرائيلى يستهدف أطراف بلدة كفر شوبا بالجنوب    مدرب إنجلترا يرفض غناء النشيد الوطني أمام أيرلندا    الإفتاء تبين حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها احتفالا بذكرى ميلاد الرسول    قراران جمهوريان بتعيين نواب لرئيسي النيابة الإدارية وقضايا الدولة    التعليم تنتهي من تصحيح امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى وإعلان النتيجة قريبا    بعد قليل.. محاكمة مذيع ومالك قناة فضائية لاتهامهم بسب الخطيب    11 توصية خلال المؤتمر الأول للغدد الصماء والسكر بطب عين شمس    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 7-9-2024    أستاذ بالأزهر: مقاومة النفس والوهم طريق الوصول إلى حضرة الله    القنوات الناقلة لمباراة الأردن وفلسطين في تصفيات كأس العالم.. والموعد    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات بمنطقة بدر    هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟.. الإفتاء تجيب    أوكرانيا: القوات الجوية أسقطت 58 من أصل 67 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل    توقعات الفلك وحظك اليوم| برج الحوت السبت 7 سبتمبر.. اهتم بصحتك    قتلى وجرحى فى قصف إسرائيلى استهدف مدرسة بغزة    طريقة عمل مهلبية قمر الدين.. في 10 دقائق فقط    نجم الزمالك السابق: هذه المباراة سر تعلق الجماهير بي.. وهذا الأمر إنجاز كبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952.. في مكتب رئيس تحرير آخرساعة»!
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 25 - 07 - 2024


■ كتب: هانئ مباشر
●● هنا في هذا المكتب الذي ما زال شاهداً حياً على العصر..
اتصل «اللواء محمد نجيب» يطلب مقابلة «محمد التابعي»..
●● هنا فى هذا المكتب وبنفس الخلفية الموجودة حالياً..
وفى حضرة على أمين ومحمد حسنين هيكل.. جلس جمال عبدالناصر وإلى جواره أنور السادات وأعضاء مجلس قيادة الثورة.. جاءوا إليهم شكرا وتقديرا وعرفانا..
●● هنا في هذا المكتب.. بقيمته التاريخية
كتب أنور السادات لأول مرة حكاية ليلة الثورة..
وكذلك..... يسمعون منهم ويوضحون ويستشيرون..
في زيارة خاصة جدا.. ل«مكتب رئيس تحرير مجلة آخرساعة»..
فما هى حكاية «ثورة 23 يوليو» ومجلة «آخرساعة»؟!...
●● لقد كان لمجلة «آخرساعة» مكانة خاصة جدا..
لدى أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952 بشكل عام ولدى «جمال عبدالناصر» بشكل خاص..
فقد كانت منذ اللحظة الأولى لقيام الثورة مؤيدة لها وتولت تغطية كل تفاصيلها وأخبارها وأدق الأحداث التى مرت بها، كما أنها كانت المجلة الأولى على مستوى صحافة العالم فى الكشف عن أسماء أعضاء قادة الثورة وطبيعة دور كل واحد فيهم بعد أن ظلوا لفترة غير قصيرة غير معروفين للرأى العام، وعرضت لأفكار وأهداف الثورة ومشاريعها التى تنوى تنفيذها وتحقيقها لتطهير البلاد من الفساد..
◄ اقرأ أيضًا | سفارة مصر في ليبيريا تقيم حفلا بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة يوليو
- كما أنها قدمتهم بصور ومشاهد إنسانية مختلفة لم يعتدها الناس من قبل للقادة «ناس منهم وفيهم»، قادة يشربون من «القلة» ويربطون رؤوسهم بالمنديل المحلاوى لو اشتد الحر، حتى أننا رأينا بعضهم بملابس النوم والرياضة أو العادية وسط الناس، ومن داخل بيوتهم ومع أسرهم، بل ومنهم من ظهر عاريا بالملابس الداخلية مثل صلاح سالم، أو يجلس على الطبلية مثل اللواء محمد نجيب، فدخلوا قلوب الناس عن طريق «مجلة آخرساعة»!..
والحقيقة أن مجلة «آخرساعة» فى تلك الفترة كانت تضم أسماء لامعة من كبار الصحفيين والكتاب السياسيين الذين كان لهم تأثير قوى على الرأى العام وتوجيهه، «محمد التابعى، عبدالمنعم الصاوى على أمين، كامل الشناوى، جلال الحمامصى.. إلخ»..
●● ( مشهد أول)..
●● بدأت حركة الجيش فى فجر يوم الأربعاء 23 يوليو الماضى.. واهتزت البلاد من أقصاها إلى أقصاها فرحا واستبشارا بالخلاص.. ووقفت الصحافة - عين الشعب وأذنه - ترقب الحوادث دقيقة بدقيقة وساعة بساعة.. وتتساءل - كما كان الشعب يتساءل - متى يقدم الجيش على اتخاذ الخطوة المرجوة؟ الخطوة الجريئة الحاسمة التى تستأصل الفساد من جذوره؟....
ومرت ساعات النهار.. وأقبل المساء، وجلس «أعضاء مجلس تحرير مجلة آخرساعة» يتحدثون عن الحركة وعن خيبة الأمل التى أحسوا بها جميعا.. وقد عجبوا أن تقف أهداف الحركة عند حد المطالبة بتطهير الجيش.. وهل من الممكن أن يبقى الجيش نظيفا.. والبلاد موغلة فى الفساد؟!..
وكان هذا هو كل ما أعلن يومئذ عن أغراض الجيش ومطالبه..
حوار استمر طويلا حتى منتصف الليل!..
- وغادر «محمد التابعى» المكان إلى موعد له مع بعض الأصدقاء، وهناك تحدث بما كان يتحدث فيه «أهل آخرساعة»، وقال بصوت يسمعه الجالسون حول الموائد القريبة..»إن أنصاف الحلول لا تجدى بل وقد تؤدى»!..
ولم يبالِ بغمزات صديق له بأن يحترس ولا يخوض فى هذا الحديث الخطر.. ولكنه لم يبالِ بغمزات الصديق ومضى فى الحديث..
●● حتى قال له الأستاذ مدحت أباظة - وكان بين الحاضرين..
- هل تريد حقيقة أن تقابل اللواء نجيب بك؟
● فقال التابعى: بكل تأكيد..
- قال مدحت: أعتقد أننى أستطيع تدبير هذه المقابلة..
●● بعد ظهر اليوم التالى الخميس كلم مدحت أباظة.. «الأستاذ التابعى» بالتليفون ليبلغه أن اللواء نجيب بك مستعد لمقابلته فى صباح يوم الجمعة... فى مكتبه بالقيادة العامة.. وأن رقم تليفونه هو 60005 وأنه يطلب منه - أى من التابعى - أن يتفق معه أولا بالتليفون على الساعة التى يستقبله فيها...
فى الساعة التاسعة والنصف من صباح الجمعة كان التابعى فى مقر القيادة، كان فناء دار القيادة العامة وردهاتها خالية إلا من الضباط والجنود.. ولم يوجد فيها من المدنيين سوى مندوب صحيفة صباحية.. واستقبلهم اللواء محمد نجيب فى غرفة مكتبه.
وفى غرفة القائد وبحضور ثلاثة من الضباط و«محمد حسنين هيكل» بدأ الحديث بين «نجيب» و«التابعى»، تحدث فيه نجيب عن أسرار وكواليس الثورة ورؤيته للسنوات المقبلة فى مصر، وكيف انضم للضباط الأحرار وغيرها من الأسرار والحكايات.. ونشر فى عدد المجلة 13 و20 أغسطس 1952..
وينقل العالم كله هذا الانفراد عن «آخرساعة»!..
●● ( مشهد ثانٍ)..
●● من هم الضباط الذين يحيطون باللواء محمد نجيب وتتحدث الدنيا كلها عنهم، هؤلاء الضباط الذين كان أول قرار اتخذوه بعد أن نجحت حركتهم فى القضاء على حكم الملك فاروق هو أن يمنعوا الصحف من ذكر أسمائهم..
كان هذا السؤال هو الشغل الشاغل لكل العالم كله لا المصريين فقط..
لكن «مجلة آخرساعة» وحدها هى من استطاعت أن تجيب على هذا السؤال.. فى مقال كتبه محمد حسنين هيكل رئيس التحرير فى شهر أغسطس حدد فيه شخصيات الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو 1952 قبل إعلان أسمائهم..
وكان من بين ما كتب هيكل فى هذا المقال:
«هذه الصورة التحليلية لضباط محمد نجيب، ولكن سوف يرمز للذين يعرفهم لكل واحد منهم برقم، وهذا الرقم لا يعنى ترتيبهم فى مراكز القيادة»!..
وفيما بعد عرف الناس وبسبب «آخرساعة».. أعضاء مجلس قيادة الثورة.
●● (مشهد ثالث)..
●● فى يوم الأحد الموافق 3 أبريل 1953 أقامت دار «أخبار اليوم» مأدبة غداء لأعضاء المؤتمر الأول للصحافة العربية، وقد لبى الدعوة إلى حضور المأدبة بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة والوزراء الحاليين والسابقين وكثيرون من أعضاء نقابة الصحفيين والمشتغلون بالمسائل العربية.
● وفى الساعة الثانية بعد الظهر توافد حضرات المدعوين على الدار، وكان فى مقدمتهم الرئيس السابق على ماهر والبكباشى جمال عبدالناصر والصاغ كمال الدين حسين والبكباشى حسين الشافعى والبكباشى أنور السادات والصاغ خالد محيى الدين.
● وبعد الغداء أبدى بعض الحاضرين رغبتهم فى مشاهدة ماكينات الطباعة بالدار، فاصطحبهم إليها عدد كبير من المحررين، وما إن شاهد عمال المطبعة البكباشى جمال عبدالناصر ورفاقه حتى تعالى هتافهم بحياة الرئيس نجيب والبكباشى جمال عبدالناصر..
●● خلال تناول الضيوف طعام الغداء عرض كلٌ من الأساتذة على أمين ومحمد حسنين هيكل، على «البكباشى محمد أنور السادات» الذى كانوا يجلسون بجواره على نفس المائدة، رغبتهم فى أن يتناول أعضاء مجلس قيادة الثورة فنجانا من القهوة فى مكتب رئيس تحرير «آخرساعة» وأن يتابعوا تنفيذ «البروفات» النهائية لصفحات العدد الجديد من المجلة!..
●● بمجرد أن نقل «البكباشى أنور السادات» تلك الرغبة إلى «البكباشى جمال عبدالناصر» إلا ورحب بها فورا..
- (وهل يرفض طلباً لمجلة آخرساعة)؟!..
ده إحنا اللى عايزين نقابلهم ونقعد معاهم ضرورى
●● وقتها كان الحديث يدور حول حرية الصحافة وضيق بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة من ذلك الأمر، وقام كبار الكتاب فى المجلة بالرد بمقالات عنيفة..
●● ومن هنا كان من لقاء بين أعضاء مجلس قيادة الثورة وقيادات «مجلة آخرساعة» لتوضيح موقفهم من الصحافة وحريتها والدور المطلوب منها خلال الفترة القادمة لدعم الثورة وإنجاح خطواتها القادمة، مع عرضهم لرؤيتهم لما هو قادم!..
●● وفى العدد التالى لمجلة «آخرساعة» لتلك الزيارة كتب «محمد حسنين هيكل.. رئيس التحرير» مقالة بعنوان:
(هذا هو المطلوب لشحن البطاريات)
كان من بين ما كتبه فيها:
- « خرجت القيادة إلى الناس...
وما زالت القيادة تخرج حتى اليوم.. وستظل تخرج
والذى يجب أن يفهمه الناس أن خروج القيادة إليهم ليس خروجا عاديا على الإطلاق..
- والذى يجب أن يتأكدوا منه تماما أن مواكب القائد وضباط القيادة، عندما تغادر القاهرة لتنتشر فى أرض مصر، ضاربة فى أعماق المدن والقرى والكفور.. وعندما تدخل البيوت والأكواخ.. وتتحدث إلى الكبير والصغير إنما تحمل فى داخلها خطة مرسومة تنفذ بدقة ومهارة..
●● وصدر العدد الجديد من «مجلة آخرساعة»..
وأدرك وفهم (شعب مصر)... «الرسالة»..
التى أرسلها له جمال عبد الناصر..
ورفاقه من «أعضاء مجلس قيادة الثورة»..
عبر... «مجلة آخرساعة»!..
●● (مشهد رابع)..
●● «.... كنت كما كان غيرى نتلمس الطريق فى ظلام دامس سبيل الكفاح ورد الكرامة للوطن وللمواطن وعرفت - كما عرف غيرى - حياة التشرد والمقاومة والسجن والتنكيل والتجويع..
ومع الزمن اهتدت قلة من شباب القوات المسلحة بداية طريق لا نهاية له إلا النصر أو الموت.. وسرنا فى هذا الطريق المحفوف بالمخاطر دون كلل أو خوف أو يأس»..
●● هكذا كتب «محمد أنور السادات» على صفحات «آخرساعة» فى اليوبيل الفضى لذكرى الثورة - فى 23 يوليو 1977 - مختصا المجلة دون غيرها بكتابة ما يعرفه ولا نعرفه عن أسرار 23 يوليو وما حدث فى صباح ذلك اليوم..
●● ( مشاهد تكررت لسنوات كثيرة )..
●● منذ قيام ثورة 23 يوليو وعلى مدى سنوات كثيرة تحقق الكثير من الإنجازات.. بل إنها حققت خلال 7 سنوات فقط من قيامها معجزات أضخم من أن تتحقق فى هذه الفترة التى تعتبر ومضة من عمر الزمن وتاريخ الشعوب..
●●‐ كانت «مجلة آخرساعة» خلال تلك السنوات أشبه ما تكون بلسان حال الثورة وأبرزت ما صنعته فى الشعب منذ 23 يوليو 1952
● 1952: ثورة شعب: صلى الشعب فى ميدان عابدين بعد أن طردت الثورة الملك.
● 1953: نهاية الإقطاع: الفلاحون استلموا الأرض فى عزة وكرامة بعد تنفيذ قانون الإصلاح الزراعى وتحديد الملكية
● 1954: تعمير القاهرة وباقى المدن: بدأت الثورة تنفيذ مشروعات تجميل القاهرة والإسكندرية وباقى المدن
● 1955: مبادئ باندونج: مصر تشارك فى وضع دستور للحياد الإيجابى والتعايش السلمى بين الدول
● 1956: تم إعلان الدستور والجلاء وهزيمة العدوان : وإعطاء المرأة حق الانتخاب لأول مرة..
● 1958: مولد الجمهورية العربية المتحدة : وبدأت القومية العربية ورحلتها التنفيذية..
● 1959: السد العالى: بدء الاستعداد لتنفيذ أضخم مشروع فى الشرق الأوسط..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.