رسالة فرنسا: ياسر عبد العزيز تبدأ العاصمة الفرنسية باريس وأخواتها من مدن بلد الأنوار اعتبارا من اليوم استقبال وفود البعثات الأوليمبية للدول المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024 والتى تنطلق منافساتها يوم الأربعاء المقبل بينما يقام حفل الافتتاح يوم 26 يوليو الجارى وتستمر المنافسات إلى يوم 12 أغسطس المقبل.. وتستهل اللجنة المنظمة الدورة نشاطها اليوم بعقد اجتماع فنى موسع لكل وفود الدول المشاركة لتحديد مقرات ولوازم كل بعثة داخل القرية الأوليمبية الفرنسية.. اقرأ أيضا| حكيمي ورحيمي على رأس قائمة منتخب المغرب الأوليمبي في أولمبياد باريس 2024 ويشارك وفد مصر برئاسة عبد العزيز غنيم نائب رئيس البعثة الذى يغادر فجر اليوم فى الاجتماع الفنى المقرر إقامته مساء ويضم الوفد معه أسامة صادق مدير العلاقات العامة ولميس مدير الشئون الفنية باللجنة الأوليمبية، ويتابع المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية كل كبيرة وصغيرة فى إطار توجيهات د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة. ومن الأفواج المصرية يغادر صباح اليوم فوج بعثة المنتخب الأوليمبى لكرة القدم من مدينة بوردو إلى مدينة نانت مقر المباريات الرسمية له فى المجموعة الأوليمبية التى تضم مع الفراعنة كلا من: إسبانيا وأوزبكستان والدومنيكان، وكان المنتخب قد انتظم فى معسكر مغلق منذ أسبوع بمدينة بوردو تخلله وديتان مع أوكرانيا والعراق ويستقر اليوم فى مدينة نانت تحضيرا للقاء الدومينيكان فى أولى مبارياته يوم الأربعاء المقبل، يرأس البعثة اللواء حلمى مشهور ويرافقها الكابتن محمد بركات عضو المجلس والمشرف على المنتخب. وبينما تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاحتضان الألعاب الأوليمبية الصيفية، يواجه المنظمون حالة من الجدل تتمثل فى ترديد البعض هنا باريس وجود تلوث لنهر السين الذى سيحتضن بعض مسابقات السباحة خلال الأوليمبياد. ويعتبر نهر السين الذى يعبر مدينة باريس؛ أحد أكثر مناطق الجذب السياحى. وقالت بلدية العاصمة الفرنسية إنه كان نظيفا بما يكفى للسباحة خلال معظم الأيام ال 12 الماضية، لكن خلال الأسابيع الأخيرة تدفقت إليه مياه الصرف الصحى غير المعالجة وارتفعت فيه مستويات التلوث بسبب الأمطار الغزيرة التى شهدتها المنطقة. وتحدثت تقارير إعلامية عن احتواء نهر السين على مستويات غير آمنة من البكتيريا، أو ما يسمى "إيكولاى"، للأسبوع الثالث على التوالى، الأمر الذى أثار مخاوف الفرنسيين من احتمال وجود تغييرات على برنامج المنافسات التى ستنظم فى النهر، وعلى رأسها سباق الترياتلون.. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى مع خبر تلوث نهر السين واحتمال عدم جهازيته للألعاب الأوليمبية الصيفية.. واعتبر المنظمون أن "أولئك الغاضبين والراغبين فى إلغاء الأوليمبياد ويخططون لإفشاله يروجون لفكرة أن جهود التنظيف فشلت" مع أن كل الدلائل والمؤشرات والتصريحات الرسمية تؤكد سلامة الموقف وجاهزية النهر لاستقبال حفل الافتتاح على ضفافه وأن "الحكومة بذلت جهدا كبيرا لتنظيف النهر، ويجب ألا نفشل الأوليمبياد من أجل مخاوف لا أساس لها.. لقد قاموا بكل الاختبارات". ويذكر أن السلطات الفرنسية أنفقت فى العقد الماضى نحو 1,5 مليار دولار لمحاولة تنظيف نهر السين من خلال تحسين نظام الصرف الصحى فى باريس، فضلا عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.