يتدفق نهر السين فى قلب مدينة باريس الفرنسية، ويعتبر واحدًا من أكثر الوجهات السياحية شهرة فى المدينة، حيث يسعد الزوار بالتجول على ضفافه، واستكشاف أكشاك البوكينيست الساحرة، أو الاستمتاع بالمناظر الخلابة من الجسور الساحرة. ومن المثير للاهتمام أن نهر السين قد لعب دورًا أكثر أُلفة فى الماضي، حيث استخدمه الباريسيون مرة واحدة كمنطقة للاستحمام، وفى الألعاب الأوليمبية الباريسية التاريخية لعام 1900، واستضاف النهر مسابقات سباحة مثيرة. وبحسب موقع «indianexpress»، فقد تم حظره فى عام 1923 بسبب التلوث، ولكن جهود التنظيف التى بدأت فى عام 2018 كجزء من «خطة السباحة»، قد جاءت بثمارها، حيث تقول السلطات المحلية إن السكان سيتمكنون مرة أخرى من الاستمتاع بالنهر مع عودة الألعاب الأوليمبية إلى العاصمة الفرنسية بعد قرن من الانقطاع، ومن المقرر أن تصبح السباحة فى المدينة المحظورة لمائة عام بسبب المياه الملوثة، إرثًا مهمًا للألعاب، كل ذلك بفضل مشروع تجديد ناجح للغاية بقيمة 1.4 مليار يورو تمت الاشادة به عالميًا لإنجازاته. بالإضافة إلى ثلاثة أحداث أوليمبية وألعاب بارالمبية، الترياتلون والسباحة الماراثونية والبارا-تريثلون، المقرر إجراؤها فى النهر بوسط باريس، وسيتم الوصول إلى ثلاث مناطق سباحة فى الهواء الطلق من رصيف الميناء بحلول عام 2025.